مصحات علاج الإدمان في السودان وتسليط الضوء علي تلك الظاهرة المجتمعية التي قد عمت بها البلوي , فقد انتشرت المخدرات في السودان بصورة مروعة خاصة في ظل انقسام السودان وما تعاني منه السودان في فقر الاقتصاد ومشاكل إجتماعية ومع هذا فلا يوجد مراكز علاج الإدمان بالمجان في السودان مختصة في علاج الأشخاص المرضي من مدمني المخدرات .
وقد أكد رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات والتعاطي في السودان السيد دفع الله بان دور اللجنة وحده لا يكفي من أجل العمل علي مكافحة المخدرات في السودان , ولكنها تعمل علي دق ناقوس الخطر في المجتمع السوداني ومن أكثر أنواع المخدرات في السودان هي مخدر الشاشمندي أو ما يعرف مخدر الشاش وهو من المخدرات التي تشبه مخدر الحشيش بصورة كبيرة .
لا يوجد أي من مراكز علاج الادمان في السودان بشكل متخصص الأمر الذي قد أدي إلي تفاقم المشكلة بصورة مروعة , ولكن يتم علاج الإدمان من خلال مستشفيات الطب النفسي في السودان , ولكن لا يعني هذا أننا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا السيل الجارف والعالم المروع وهذا المرض اللعين المتسبب في نشر سموم المخدرات بين أفراد المجتمع فالإدمان من أخطر الظواهر المجتمعية في تلك الأونة .
والحل سيكون من خلال الطرق الوقائية مع طرق علاج ادمان المخدرات الأخري وإن لم يوجد مركز لعلاج الإدمان في السودان متخصص وعلي قدر كبير من الكفاءة فهذا لا يعني انتهاء الأمور عند تلك الحاجة , ولكن نحن من خلال مستشفيات علاج الإدمان في مصر نقدم أيدينا لكل من غرر به في طريق الإدمان ووقع في عبودية المخدرات ويرغب في العودة إلي ممارسة حياته بصورة طبيعية.
فمن خلال أفضل مركز علاج إدمان السودانيين في مصر معنا في مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد علي التعافي في ظل وجود الخبرة العلاجية وتقدم الطب النفسي في مصر فمعنا سوف نصل إلي أقصي درجات التعافي بالمريض ونتخلص من عبودية الإدمان والعمل علي إعادته إلي حياته من جديد بعيداً عن فخ المخدرات وعدم حدوث الإنتكاس .
جدول المحتويات
مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والإجتماعي AL KHURTUM, SUDAN
علينا أن نعلم تمام العلم بأن الطريق إلي التعافي من الإدمان والخلاص من شباك وعبودية المخدرات لا تقتصر فقط علي رغبة الشخص المدمن في التعافي بل إن هناك العديد من العوامل الأخري التي يجب من توافرها من أجل الوصول إلي مرحلة التعافي والخلاص من شباك وعبودية الإدمان علي المخدرات وهذا ما نريد أن نشير إليه فعلينا ان نحسن إختيار المصحة العلاجية ومستشفي علاج الإدمان في السودان كانت أو في الخارج ,.
فكما يسافر الشخص المريض من أجل التعافي من الأمراض العضوية في الخارج فإن السفر للخارج لأجل التعافي والعلاج من الإدمان من الأمور الهامة التي يجب أن نضعها في الحسبان حتي نستطيع الوصول بالمرضي إلي أقصي درجات التعافي , وعلي الأسرة دور كبير في علاج المدمن من خلال الدعم النفسي والمادي وغيرها من الأمور التي من خلالها يمكننا الوصول بالمرضي إلي أقصي درجات التعافي من الإدمان وإعادتهم إلي ممارسة حياتهم بصورة طبيعية ويكون لهم بصمة في المجتمع .
ومن ثم فتوصيتنا بأن يتم العلاج من خلال افضل مصحات علاج الإدمان في العالم أجمع وليس في السودان فحسب , ولكن جمعية المدمنين المجهولين ليس عليها معول في طريق التعافي كبير إذ علي المدمن المجهول في السودان عليه دور كبير في السعي في طريق التعافي من خلال أفضل مستشفي ادمان تساعده علي أن يتخلص من الأفكار السلبية والسلوكيات الإدمانية تماماً فالإدمان سلوكيات وليس مخدرات فحسب وعلينا ان نضع هذا نصب اعيننا .
مستشفي الأمراض النفسية في السودان
علي حسب الدراسات والإحصائيات الصادرة من الجهات الرسمية في السودان فإننا أمام ما يزيد عن 15 ألف شخص يعاني من أحد الأمراض النفسية في عام 2015 وفي واقع الأمر فإن تلك الأعداد في زيادة مستمرة ومطردة , وزيادة بصورة دائمة في أعداد الأشخاص المرضي النفسيين في السودان مع الحروب الأهلية القائمة وفي ظل انتشار تقسيم السودان الحاصل وفي ظل المعاناة التي يعيشها اهل السودان مع انتشار السيول الحاصلة في أرض السودان .
وغيرها من الأمور التي قد كان لها دور كبير وسبب في اصابة العديد من الأشخاص بالأمراض النفسية ولكن المشكلة الكبري تكمن في قلة أعداد مستشفيات الأمراض النفسية في السودان ولعل من أشهر الأمراض النفسية المنتشرة في السودان هي القلق والاكتئاب والفصام الذهاني وغيرها من الأمراض النفسية التي تتطلب الاستعانة بأحد المراكز والمصحات العلاجية المختصة .
مركز الأمل لعلاج الإدمان في السودان
من خلال الإحصائيات والدراسات التي تمت من خلال مستشفي التيجاني الماحي للأمراض النفسية والعصبية والتي قد قامت بها دكتورة نور الهدي محمد والتي قد أفادت وأوضحت العديد من الإحصائيات في تلك المرحلة وأهمها أن هناك ما يقرب من 57% من الأشخاص تجار المخدرات في السودان هم من جملة الشباب والمراهقين , كما أن أكثر من ثلثي تجار المخدرات من الشباب والمراهقين في المرحلة العمرية ما بين 18 عام إلي 44 عام .
وقد أفادت تلك الدراسات والإحصائيات بأن الدراسة التي قد أجريت علي أحد السجون في عام 2014 والتي قد أظهرت بان هناك ما يقارب من 30% من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات من بين أولئك المساجين قد تعاطوا المخدرات من أجل ملء اوقات الفراغ لديهم ويرون بان السجن ليست هي العقوبة الرادعة .
مركز الحياة الطبي الخرطوم
من خلال الغوص في ملف علاج مدمني المخدرات في السودان فقد أصبحنا في واقع الامر أمام أحجد الأزمات المجتمعية العصيبة التي قد عمت بها البلوي وصرنا أمام ظاهرة مجتمعية سلبية بما تحمل الكلمة من معان ,فالإدمان خطر عظيم يكاد أن يهدد أركان المجتمع السوداني ومن ثم فالأمر يتطلب تواصل كبير والقيام بمجهود عظيم من أجل القدرة علي خلق مجتمع خال من الإدمان في السودان الشقيق الأمر فلم يفرق الإدمان بين كبير ولا صغير ولا رجل ولا إمراة.
بل إن الجميع عرضة للوقوع في فخ وعبودية الإدمان علي المخدرات ,وعلي حسب الدراسات والإحصائيات فإن هناك ما يقرب من 80 طن من الحشيش بينما تم ضبط 600 كيلو من البانقو في السودان , ومن خلال هذا العالم فان هناك مليون قرص وبرشامة من الحبوب المخدرة والمهدئات والمهلوسات , مع ما قامت به الحكومة السودانية في إبادة ما يزيد عن 6500 فدان , وقد كانت أعدت من أجل زراعتها وغيرها من الأرقام المرعبة والمزعجة التي قد تم الكشف عليها من خلال الوسط السوداني.
وللأسف فإن الجميع قد أصبح يعاني بشكل كبير من ندرة مصحات علاج الإدمان في السودان بالمجان وقد أصبحت تكلفة علاج الإدمان في السودان مرتفعة علي الرغم من قصر أيدي الأشخاص وأشهرها مركز الحياة الطبي الخرطوم , وتعد تلك المراكز العلاجية هي البيئة العلاجية التي من خلالها يتم الخلاص من شباك وعبودية المخدرات والقدرة علي العودة إلي ممارسة الحياة من جديد فهي سفن النجاة وقوارب الأمل .
دور الأسرة في علاج الإدمان في السودان
علينا أن نعلم بأن بأن محاور علاج الإدمان علي المخدرات تتمثل في أمور ثلاثة هي دور الاسرة مع دور الشخص المدمن ورغبته في التعافي بالإضافة إلي حسن الوصول إلي أفضل مصحات علاج الإدمان في السودان, ففي واقع الأمر فإن الأسرة هي أحد محاور علاج الإدمان والتي لها دور فعال ومكانة كبيرة ورئيسية في علاج مدمني المخدرات بالسودان .
بالإضافة إلي الدعم النفسي والدعم المادي ولكن للأسف فإن السودان تعد أحد الاوساط الإجتماعية التي تنظر إلي مرض الإدمان بأنه من الأمراض التي تشير إلي فضيحة الشخص وإلي انحرافه فنحن أمام وصمة العار للشخص المدمن , الأمر الذي يتسبب في اخفاء الأسرة لبعض الأمور والرغبة في إظهار معلومات حول المرض النفسي ودوماً ما يكون الحل من خلال العلاج النفسي في السودان .
ونودي المريض لشيخ ولا نوديه المستشفي وتلك الأمور منتشرة بصورة مروعة في المجتمع السوداني فهم يخشون من الفضيحة في ظل التعامل الغير صحيح مع الشخص المدمن الأمر الذي يتسبب في خلق أمور غير صحيحة في التعامل مع الشخص المدمن في السودان , ومن هنا نري المدمن المجهول في السودان هو المتنفس الذي من خلاله يسعي الشخص المريض من أجل التخلص من شباك وعبودية المخدرات .
مركز علاج الإدمان في السعودية
تشابه كبير بين ملف علاج الإدمان في السعودية وملف علاج الإدمان في السودان من حيث ندرة المراكز العلاجية المتخصصة فضلاً عن زيادة وطاة الإدمان علي المخدرات في السنوات الأخيرة وغيرها من صور التشابه بين البلدين , فضلاً عن عدم قدرة مراكز علاج الإدمان في السودان علي استيعاب عشر معشار الأشخاص المرضي من مدمني المخدرات .
وفي حقيقة الامر فإن الإدمان لم يفرق بين مجتمع وآخر ولم يعد إدمان المخدرات مقتصراً علي ولاد الذوات فحسب بل حتي الفقراء قد غرر بهم في طريق التعاطي ووصلوا إلي مرحلة يرثي لها وقد كانت تكلفة علاج الإدمان في السودان عائق كبير لهم .
ومن هنا نري سعي العديد من الأسر في التواصل مع مستشفيات علاج الإدمان خارج السودان بسبب ارتفاع أسعار المصحات العلاجية , وللأسف ومما يدمي القلوب فإن أكثر من وقع في طريق إدمان المخدرات في السودان هم من الشباب والمراهقين وهم أسهل صيد قد غرر به في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم .
موضوعات ذات صلة:
مستشفى الأمراض النفسية في السودان
تكلفة علاج الإدمان في السودان
من أكبر المعوقات والعراقيل التي تقف في طريق علاج الإدمان في السودان هي ارتفاع أسعار علاج الإدمان في المصحات والمراكز العلاجية , حيث أن أكثر من يقع في فخ الإدمان علي المخدرات هم من جملة الفقراء والغير قادرين علي توفير أسعار المصحات والمراكز العلاجية , حيث تبلغ تكلفة مركز حياة لعلاج الإدمان في السودان حوالي 650 جنيه سوداني لليوم الواحد .
وفي واقع الأمر فإن ارتفاع التكلفة العلاجية تجعل الأشخاص بمنأي عن العلاج في مصحات علاج الإدمان ويفكرون في أن يتم العلاج من خلال المنزل بالرغم من العقبات والعراقيل التي تقف في وجه مدمني المخدرات حال التفكير في علاج الإدمان في البيت .
ولكن كثير من الأسر تفكر في أن يتم علاج الإدمان في مصر من خلال مصحات علاجية علي أعلي مستوي من الخبرة والكفاءة , وبفضل الله نحن في مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر خدمة اصطحاب من المطار مجاناً وعلينا أن ندرك بأن البعد الجغرافي من العوامل التي تساعد علي التعافي ولها دور كبير في الوصول بالمريض إلي أقصي درجات التعافي من الإدمان , فتواصلوا معنا وسنصل بكم إلي بر الأمان من خلال أفضل مستشفي إدمان لعلاج السودانيين في مصر .
مصحة لعلاج الإدمان بالمجان في القاهرة
من أهم الخدمات التي قد وفرتها الدولة من أجل مساعدة الأشخاص المرضي للوصول إلي مرحلة التعافي من الإدمان , ومن هنا تم إنشاء اكثر من مصحة لعلاج الإدمان بالمجان في القاهرة فضلاً عن غيرها من الاماكن العلاجية لأجل في مختلف أنحاء الجمهورية من أجل العمل علي خلق مجتمع خال من الإدمان ومن ثم فهناك العديد من المصحات والمراكز العلاجية في مختلف أنحاء الجمهورية سواء من خلال مصحات علاج الإدمان في الاسكندرية أو غيرها من أماكن علاج مدمني المخدرات في مصر او مصحات علاج الإدمان في الجيزة .
وبفضل الله سعت الدولة سعياً حثيثاً في العمل علي مساعدة الأشخاص المرضي الذين لا يمتلكون تكلفة علاج الإدمان في مصر , ومن ثم فنحن من خلال أفضل مصحة لعلاج الإدمان وبيئة علاجية تساعد علي التعافي ومع أرخص أسعار علاج الإدمان في السودان فمعنا في مستشفي ميديكال سوف نعبر بكم إلي بر الأمان وسوف نسعي من أجل تخليصكم من عبودية التعاطي , وسنصل بكم إلي بر الأمان .
فلا زالت جمهورية السودان تعاني من نقص في المراكز العلاجية المتخصصة في علاج إدمان المخدرات الأمر الذي أدي إلي تفاقم الامور وتضاعف المشكلة بصورة يندي لها الجبين , ويدمي لها قلب كل شخص غيور حريص علي أرض السودان من أن تغرق بتلك السموم من المخدرات الفتاكة .
أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم
في واقع الأمر مرض الإدمان يتطلب منا أن نسعي من أجل الوصول إلي أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم حقاً حيث اننا نتعامل مع أحد الأمراض المزمنة والمعقدة وإن كان الدخول إلي هذا العالم سهلاً ميسوراً إلا أن الخروج من هذا العالم ليس بالأمر الهين علي الإطلاق , وفي الحقيقة فهناك العديد من المراكز العلاجية ومصحات علاج الإدمان التي تتوفر في مختلف أنحاء العالم الغربي والعربي.
ولكنها لا تستوي في نوعية الإقامة وفي البرامج العلاجية المقدمة وغيرها من الأمور التي لها دور في تحديد الاختيار لتلك الأماكن العلاجية , وستكون تكلفة علاج الإدمان بالطبع مختلفة من مكان لآخر ,ولكن علينا أن نسعي في طريق العلاج من خلال أفضل مصحات علاج الإدمان في العالم ولا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الإرهاب الخفي والعالم المدمر وحتي نتخلص من عبودية المخدرات التي يقع فيها الأشخاص المرضي .
وعلينا أن ندرك بانه لا يستطيع الأشخاص من هذا العالم المدمر من تلقاء أنفسهم , ولذا لا يشترط أن يتم علاج الإدمان من خلال مراكز علاج الإدمان في السودان إن لم تكن علي المستوي المطلوب فسيكون الحل من خلال السفر للخارج حيث أن هناك العديد من المراكز العلاجية التي لها باع كبير وخبرة علاجية من أجل أن نصل بالمريض إلي أقصي درجات التعافي من الإدمان بعيداً عن الأفكار الوهمية مثل فكرة علاج الإدمان بالأعشاب أو غيرها من البرامج العلاجية المختلفة والتي تفتح الباب علي مصراعيه لإيقاع الأشخاص في طريق الإدمان علي المخدرات ومن ثم العودة مجدداً إلي هذا العالم المظلم.
ومن هنا فعلينا ان نعي بان المفهوم الصحيح لعلاج الإدمان من المخدرات لا يتوقف فقط علي مرحلة سحب السموم من الجسم لكن الشخص المريض من مدمني المخدرات يتطلب برامج علاجية تأهيلية نفسية وسلوكية من أجل القدرة علي الوصول إلي افضل درجات التعافي والقدرة علي العودة للحياة من جديد بعيداً عن عبودية المخدرات تماماً وإعادة المدمن إلي حياة نقية خالية من السموم المدمرة ويكون شخص له بصمة في مجتمعه .
مصادر الموضوع