اختبار الإكتئاب في حقيقته هو اختبار هل أنت ضحية اكتئاب أم لا وهناك العديد من الاختبارات التي تتم من أجل التعرف علي الحالة النفسية للأشخاص المرضي النفسيين ومن يعانون من اضطراب نفسي وفي واقع الأمر لا تتوقف الاختبارات علي اختبار الإكتئاب النمطي فحسب بل إن هناك اختبار الاكتئاب المبتسم وهو من الاضطرابات النفسية التي قد أشرنا إليها في مواضيعنا حول الاضطرابات النفسية .
وهناك اختبار هل أنت مريض نفسي او شخص طبيعي فعلينا ان نعلم بان تلك الاختبارات من الأهمية بمكان , ولكن عليك أن تعلم بان إجراء مثل تلك الاختبارات فلابد من السعي في التواصل مع المختصين في المراكز العلاجية ومستشفيات الصحة النفسية حيث أنها البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي من الإضطرابات النفسية .
جدول المحتويات
ما هو الاكتئاب ؟
الاكتئاب ما هي إلا كلمة طيبة تستعمل من أجل وصف الحالة المزاجية المنخفضة التي تستمر فترات طويلة لديها العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن ان تؤثر علي الجميع بصورة مختلفة , ويمكن ان تغير طريقة التفكير وكيف تشعر والقدرة علي مواصلة الأنشطة العادية يوماً بعد يوم .
يعد الإكتئاب التي تسبب حالة من العجز وتعرقل الأشخاص عن مسيرتهم في الحياة , ومن ثم فلابد من الاسراع في علاج الاكتئاب من خلال المختصين في المراكز والمصحات العلاجية المختصة .
اختبار لكشف الحالة النفسية
إن المزاج السيء أو الشعور بالضيق من التجارب التي يمر بها العديد من الأفراد، والتعرض لهذه الحالات المزاجية باستمرار، يعد من المؤشرات القوية أن الفرد يعاني من الإكتئاب أو اضطراب القلق أو كلاهما معها، لذا يأتي اختبار الإكتئاب الذي يعد من ضمن الاختبارات الذاتية التي يجريها الفرد للتأكد ما إذا كان مصاب بالإكتئاب بالفعل، والخطوات التي من الضروري أن تخطيها لمعالجة هذه الحالة، إلى جانب اختبار الإكتئاب الذي يجريه العديد من الأفراد هناك أيضا اختبار الإكتئاب لدكتور فيل والذي يعد من أشهر الأطباء الموثوقين في مجال الطب النفسي ومعالجة الإكتئاب.
عندما يمر الفرد بأوقات عصيبة من الطبيعي جدا أنه يشعر بالإحباط لفترات معينة، فمشاعر الحزن، الإحباط والأسى من المشاعر التي تجعلنا بشر، لكن في حال إذا ما زادت وأصبح الشعور بالحزن والإحباط شعور دائم من الضروري القيام بالاختبارات النفسية المتعددة والتي من شأنها أن تحدد الحالة النفسية التي يمر بها الشخص والتي تعد أولى الخطوات للتخلص منها.
ما هو اختبار الإكتئاب؟
اختبار الإكتئاب هو إحدى الطرق التي تساعد الشخص والطبيب النفسي في التعرف على ما إذا كان الشخص يعاني من الإكتئاب أم يمر فقط ببعض الاضطرابات النفسية الطفيفة، إلى جانب ذلك فأن هذا الاختبار يساهم في تحديد نوع الإكتئاب الذي يعاني منه الفرد والذي يسهل تحديد البرنامج العلاجي المناسب الذي سوف يتم اتباعه خلال الجلسات التي سوف يخضع لها الشخص المصاب بالإكتئاب.
اختبار الإكتئاب ليس من الأمور الصعبة التي تؤدي إلى الذعر أو الخوف في المطلق، فهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تحدد الحالة النفسية للشخص وما إذا كان مصاب بالإكتئاب، إلى جانب أن هذا الاختبار يساعد أيضا في تحديد نوع الإكتئاب المصاب به الشخص وبالتالي تحديد أصح طريقة يمكن أتباعها خلال مرحلة العلاج.
أهمية اختبار الإكتئاب
يحتوي هذا الاختبار على أهمية كبيرة في مجال تشخيص والتعرف على الإكتئاب وكذلك التعرف على الطرق العلاجية التي تتناسب مع نوع الإكتئاب المصاب به الشخص.
الجدير بالذكر أن مستشفى ميديكال الطبي المتخصص في مجال الطب النفسي وعلاج الأمراض النفسية يقدم للمرضى هذا الاختبار من خلال الطبيب المتخصص وذلك للتأكد من أن نتائج الاختبار دقيقة، وخلال هذا الاختبار من الضروري أن يقوم الشخص بالإجابة على كافة الأسئلة بصدق ودقة، وذلك لأن النتائج التي يحصل عليها الطبيب تمكنه من التعرف على الأفكار والمشاعر التي تسيطر على الفرد، والتي يكون أخطرها هو الأفكار الإنتحارية والرغبة في إلحاق الضرر بالنفس.
الأسباب المؤدية إلى إجراء اختبار الإكتئاب
ترجع الاستفادة من اختبار الإكتئاب إلى التعرف على الدرجة التي وصل إليها المريض من الإكتئاب، سواء حاد، متوسط أو طفيف، لكن في الأساس إجراء هذا الاختبار يرجع إلى مجموعة من الأسباب، من ضمنها:
- الأرق وعدم القدرة على النوم بصورة طبيعية.
- قلة ساعات النوم والاستيقاظ كثيرا أثناء الليل، أو قبل موعد الاستيقاظ بكثير.
- العصبية المفرطة.
- الشعور الزائد بالإحباط عند التعرض لأي من المواقف الطبيعية التي تحدث خلال اليوم.
- التعرض للعديد من الاضطرابات السلوكية والمزاجية خلال النهار.
- الرغبة في التعرف على درجة ونوع الإكتئاب المصاب به الشخص.
ما مدى دقة اختبار الإكتئاب؟
اختبار الإكتئاب هو عملية مبدئية يتم من خلالها التعرف على الحالة النفسية المسيطرة على الشخص، فلا يمكن الاعتماد على هذا الاختبار فقط، فيوجد العديد من الاختبارات الأخرى التي من ضمنها إجراء بعض التحاليل الطبية مثل تحليل الغدة، لذا فإن التشخيص الطبي للإكتئاب لا يعتمد فقط على اختبار الإكتئاب، بل يكون بالتماشي مع العديد من الاختبارات الأخرى.
مع هذا لا يمكن إنكار الدور الذي يقوم به هذا الاختبار، فهو يسهل عملية التشخيص الطبي بطريقة كبيرة، ويحدد درجة الإكتئاب التي يعاني منها المريض.
ما هو اختبار الإكتئاب لدكتور فيل؟
تنتشر مجموعة كبيرة من اختبارات الإكتئاب التي يستطيع الفرد القيام بها وهو في المنزل دون الرجوع إلى الطبيب والتي تحتوي على مجموعة من الأسئلة التي تحدد الحالة النفسية للفرد، ومن خلالها تحديد ما إذا كان يعاني من الإكتئاب والتوتر أم لا.
الجدير بالذكر أن اختبار دكتور فيل للإكتئاب من أشهر الاختبارات التي تتميز بقدرة عالية على تحديد الحالة النفسية بصورة كبيرة للفرد، فهي تعتمد على مؤشر قياس الظواهر النفسية السلبية مثل الإكتئاب وغيرها من الظواهر النفسية الأخرى، يعمل هذا الاختبار من خلال قياس مستويات المشاعر السلبية التي يصاب بها الشخص مثل الإكتئاب التوتر وغيرها، وذلك خلال أسبوعين ماضيين من حياة الفرد.
الجدير بالذكر أن النتائج التي تعطيها هذه الاختبارات ليس من الضروري أن تتماشى مع عمليات الكشف السريري التي يشرف عليها الأطباء والتي تعتبر أكثر دقة وتحديد في وصف الحالة النفسية للشخص والتعرف على نوع الإكتئاب وما إذا كان يشكل خطر وتهديد على الفرد أم لا، وذلك لأن عمليات الكشف السريري تعتمد على العديد من الطرق الأخرى إلى جانب اختبار الإكتئاب، مثل الحالة الجسدية للفرد، والتاريخ العائلي له الذي يساهم في التعرف على مدى استجابة الفرد للإكتئاب.
اختبار الإكتئاب
مواضيع ذات صلة
هل الاكتئاب مرض وراثي | 9 من أخطر أنواع الاكتئاب
حالات شفيت من الاكتئاب نهائياً
اختبار الاكتئاب وزارة الصحة ؟
بالرغم من وجود أكثر من اختبار للتعرف علي كون الشخص يعاني من الاكتئاب أم لا , فإن هناك اختبار الاكتئاب وزارة الصحة المصرية خاصة ان الاكتئاب في مصر من أشهر الإضطرابات النفسية التي يعاني منها الاشخاص بل إن الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الشهيرة التي تصيب قطاع عريض من أفراد المجتمع , فعلي حسب الإحصائيات والدراسات فإن لدينا قرابة نصف مليار شخص في أرجاء المعمورة يعانون من الاكتئاب إلا أن الأعم الاغلب من تلك النسبة لا يسعي في العلاج من الاكتئاب من خلال المختصين .
تسع تساؤلات من خلالها يمكننا التعرف علي نسبة الإصابة بالإكتئاب , وتحديد درجة الإكتئاب علي حسب مدي ظهور تلك الأعراض التي سنوردها عليك , وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي :-
1-فقدان الرغبة والمتعة في ممارسة الأمور الممتعة في السابق والتي كان الشخص يمارسها ويشعر بحالة من الفراح والسرور في الماضي .
2-الشعور بحالة من الحزن والضيق وعدم السعادة في ظل المعاناة التي يعيش فيها من أكبر الأدلة علي الدخول في حالة اكتئاب .
3-وجود صعوبة كبيرة في النوم او البقاء نائماً لفترات طويلة .
4-شعور بحالة من الخمول او الشعور بحالة من الكسل .
5-فقدان الشهية للطعام او علي العكس في بعض الحالات التي تعاني من الاكتئاب يكون لديه فرط في الشهية وتناول الطعام بشراهة .
6-الشعور بالسوء تجاه النفس او حالة من أنه يشير إلي نفسه بانه قد خذل عائلته .
7- الشعور بصعوبة كبيرة في التركيز .
8-البدء بالتحدث او الحركة ببطء ملحوظ أو علي العكس تماماً الشعور بحالة من التوتر وعدم القدرة علي الاستقرار .
9-الشعور بان الحياة لا تستحق العيش وفي تلك الحالة يبدأ التفكير في الانتحار .
وفي واقع الأمر نتيجة اختبار الاكتئاب تأتي في مراحل الخفة ومن ثم التوسط إلي مراحل الاكتئاب الشديد , ولابد من أن يتم إجراء اختبار الاكتئاب من خلال المختصين كي يتم تحديد درجة الاكتئاب وحينها يجب الاسراع في علاج الاكتئاب من خلال المختصين حيث البيئة العلاجية التي تساعد علي تعافي المرضي ووصف الأدوية التي يحتاج إليها الشخص المريض .
اختبارات نفسية متعددة
يبحث الكثير من الأشخاص على الاختبارات النفسية وذلك بسبب الرغبة في التعرف على احتمالية إصابته بالأمراض النفسية، أو التأكد من الصحة العقلية والمشاعر لديهم، كما أن هذه الاختبارات النفسية تساهم في التعرف على الشخصية وأنواعها، الجدير بالذكر أنها ليست المقياس الأكيد وراء إصابة الشخص بمرض نفسي أو عقلي ما، لذا فإن التوجه إلى الطبيب والقيام بالكشف السريري هو الطريق القاطع والأكيد للتعرف على ما إذا كان الفرد يعاني من مرض نفسي أم لا، ومن ضمن الاختبارات النفسية المتعددة التي يتم إجراءها الآتي:
1 – الاختبارات المعرفية
إحدى الاختبارات النفسية التي تقيس مدى القدرة العقلية والمعرفية إلى جانب قياس العديد من الأمور العقلية الأخرى التي تتعلق بالفرد، ويعد اختبار الذكاء هو إحدى الاختبارات التي يتم إجراؤها في هذا الصدد، الجدير بالذكر أن الاختبارات المعرفية تضم وتختبر مجموعة كبيرة من القدرات التي يمتلكها الفرد مثل:
- القدرة على الحساب.
- القدرة على الانتباه.
- الإدراك الجماعي.
- القدرة على حل المشكلات.
- الفهم والاستيعاب.
- القدرة البصرية.
2 – اختبارات الشخصية
هي من ضمن الاختبارات النفسية التي تساهم في التعرف على شخصية الفرد بشكل كبير من خلال مجموعة من الأسئلة، والتي تأخذ بعين الاعتبار كل من التأثيرات البيئية، التربية العامل الوراثى والاجتماعي، فيتم وضع وصف دقيق لشخصية الفرد، وهذه الاختبارات نوعين هما:
- الاختبارات الموضوعية: هي أكثر الاختبارات الشخصية استخداما، والتي تأخذ بعض المقاييس والقيود في عين الاعتبار، والاجابة عن أسئلة هذا الاختبار تكون بنعم/ لا، من بعدها يتم تحديد سمات الشخصية من خلال الإجابات إلى( جنون العظمة، الانطواء الاجتماعي،…..وغيرها).
- اختبارات الاسقاط: هذا النوع من الاختبارات غير مقيد بمعايير ومقاييس معينة، فهو أكثر ارتباط والتصاق بشخصية الفرد وأفكاره الذاتية.
3 – اختبارات السلوك
يستخدم هذا النوع من الاختبارات في تحديد سلوك الفرد والأفكار الكامنة بداخله، التي تتحكم في السلوك، ويكون هذا من خلال مراقبة الأفعال التي يقوم بها الشخص، وردود الأفعال التي يبديها تجاه أي من الأمور التي تدور من حوله، ويتم الاعتماد على اختبار السلوك في العرف على العديد من السلوكيات من ضمنها:
- تعاطي المخدرات.
- العدوانية.
- مدى قدرة الفرد على إلحاق الضرر بنفسه.
- قدرة الفرد على القيام بالأفعال عالية الخطورة والغير قانونية.
كيف اجراء اختبار للاكتئاب سريع ؟
لمن يرغب في القيام بعمل اختبار سريع للإكتئاب مبدئي للتعرف علي ما إن كان يعاني من اضطراب نفسي أم لا فعليك ان تكتشف شخصيتك , فهل الأفكار التي تلاحقك محبطة ؟ ولا يمكنك مغادرة السرير في الصباح ؟ وهل يبدو الأمور سوداء ؟ فعليك القيام باجراء اختبار الاكتئاب لكي تتعرف علي ما إن كنت بالفعل تمر بنوبة اكتئاب تتطلب السعي في العلاج من خلال المختصين , ومن ثم فهناك بضع أسئلة ستوجهها لنفسك للتعرف علي ما إن كنت تعاني من اضطراب الاكتئاب النفسي أم لا , وتتمثل تلك التساؤلات فيما يلي : –
-هل تراودك الأفكار الانتحارية .
-هل الأعراض التي تعاني منها هي اعراض الاكتئاب .
الخلاصة
هكذا من خلال موضوع اختبار الإكتئاب تعرفنا على أهمية وأسباب القيام باختبار الإكتئاب ودوره في مساعدة الطبيب في التعرف على درجة الإكتئاب وتحديد نوعه والطرق العلاجية الأنسب , ولابد من السعي في الطريق الصحيح للتخلص من الاكتئاب نهائياً من خلال المختصين في مراكز الصحة النفسية حيث توفير البيئة العلاجية الأنسب التي تساعد علي التعافي .