المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن من أهم المواضيع التي نسلط عليها الضوء من خلال مؤسسة الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان , وقبل أن نتطرق إلي التعرف علي ماهية المجتمعات العلاجية , وما هي مراكز العلاج النفسي ومصحات التأهيل النفسي والسلوكي ودور التعافي التي انتشرت بشكل كبير لتوازي الزيادة الغير معقولة في مدمني المخدرات , ومن هنا كان علينا أن نسلط الضوء للتعرف علي بداية المجتمعات العلاجية التي تصلح كبيئة في علاج مدمن المخدرات , وهذا دربنا في مستشفي الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان المجتمع العلاجي الذي حقق نتائج مبهرة في علاج مدمني المخدرات .
بدأت فكرة المجتمعات العلاجية في الغرب تقريباً في بداية الخمسينات وقد حققت نجاحات باهرة في علاج الأشخاص المدمنين والمرضي النفسيين، وقد بدأت الإنتشار في مصر في بداية التسعينات وقد أظهرت المجتمعات العلاجية نجاحاتها في العلاج بشكل كبير كما أشار بذلك العديد من الأطباء والأخصائيين النفسيين المتمرسين.
تعتمد فكرة المجتمعات العلاجية على خلق بيئة صحية ومشجعة أمنة ينمو فيها الشخص المريض ويتعافي حيث يتم تقديم كل الخدمات التأهيلية والطبية كلا حسب إحتياجه، يتم تقديم العديد من الخدمات التأهيلية مثل التأهيل السلوكي والتأهيل المعرفي والتأهيل النفسي لتعديل السلوك والأفكار لدي المرضي والعمل على تنمية المهارات والأفكار وتنمية المبادئ لدي الأشخاص.
يختلف مفهوم المعالجة الفردية عن المعالجة الجماعية والتي تتم داخل مجتمع علاجي حيث يكون العلاج موجه لمجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ما أو اضطراب أو ربما لأشخاص يشتركون في موضوع معين ولا شك أن هذه النوعية من العلاج توفر جو كبير من المؤازرة والمساندة والدعم للشخص الذي يعاني من مشكلة داخل الجروب من خلال إنخراطه مع الأشخاص الذين يواجهون المشكلة ذاتها.
يشمل المفهوم الأوسع للعلاج الجماعي أي مساعدات تجري بين مجموعة من الأشخاص بما في ذلك مجموعات التدريب على المهارات “مثل التدريب على الاسترخاء، إدارة الغضب ” ومجموعات الدعم وغيرها من المجموعات التي تتم من خلال مجموعة من الأشخاص مع وجود قائد أو معالج علي حسب نمط المجموعة، فعودنا الآن نتعرف على المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن.
جدول المحتويات
المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن
المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن بدأت في منتصف القرن العشرين بدأت فكرة العلاج النفسي الجماعي داخل المجتمعات العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية من قِبل كلاً من جوزيف برات، شيلدر، تريجانت بورو، وبعد الحرب العالمية الثانية تم تطوير الفكرة بشكل كبير من قِبل كلا من يعقوب إل مورينو، أورمونت، وسلافسون، هيمان، يالوم.
تم إستخدام المجتمعات العلاجية لوصف البرامج طويلة المدي مثل بيوت المبدأ ” Concept house” والتي تدار بواسطة خريجي البرنامج، لكن تم تغير اللفظ وأُستخدم لأول مرة في عام 1946 ليصنف نوعاً آخر من البرامج العلاجية التي تتم في وحدات علاجية بالمستشفيات لعلاج مرضي الإضطرابات الشخصية وبعد ذلك بسنوات اقترن إسم التجمعات العلاجية بماكسويل جونز بمستشفي هندرسون حيث تم علاج مرضي الإضطرابات الشخصية والأمراض العصابية والنفسية الناجمة عن تعرض المرضي لضغوط في الحروب.
أُعتبر نهج يالوم في العلاج الجماعي مؤثراً جداً وقد قم الإعتماد عليه ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم.
نظرة سريعة حول المجتمعات العلاجية حول العالم ؟
بالحديث عن المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن دعونا نتعرف على تلك المجموعات حول العالم كالآتي:
المجتمعات العلاجية في أمريكا: – تعتبر أمريكا رائدة المجتمعات العلاجية في العالم ففي الولايات المتحدة وفي عام 1970 ومن قبل لويس هولزمان وفريد نيومان قامت مدرسة العلاج الجماعي الذي يقوم فيه الممارسون بالتواصل مع مالمجموعة ككتلة وليس مع الأفراد بإعتبارها الوحدة الأساسية للتنمية، وتعتبر المهمة الرئيسية للمجموعة هي ” بناء المجموعة ” بدلاً من التركيز على المشكلات أو إصلاح الأفراد.
المجتمعات العلاجية في إنجلترا: – تطور فكرة المجتمعات العلاجية والعلاج النفسي الجماعي في المملكة المتحدة في البداية بصورة مستقلة من قبل كلا من ” اس اتش فولكس، بيون ” حيث إستخدموا العلاج الجماعي كنهج علاجي لتعب القتال في الحرب العالمية الثانية فقد كان فولكس وبيون محلليين نفسيين وقاما بدمج التحليل النفسي مع العلاج الجماعي من خلال الإدراك بان الإنتقال يمكن أن ينشأ بين أعضاء المجموعة بعضها البعض وليس فقط من خلال أعضاء المجموعة والمعالج.
المجتمعات العلاجية في الأرجنتين: – تم تأسيس مدرسة العلاج الجماعي في الأرجنتين من قبل المحلل النفسي الأرجنتيني إنريك بيشون – ريفيير حيث تصور هذا المفكر نهج يتمركز بشكل أساسي على الجماعة، وقد كان ريفيير متوافقاً تماماً مع فولكس.
ما السبب وراء قلق الأشخاص من المجموعات العلاجية؟
الكثير من الأشخاص الذين لم يحاولوا العلاج الجماعي من قبل يكون لديهم تخوف من الفكرة مقدماً، فتبادل المعلومات الحميمة وتفاصيل عن حياة الشخص والمشاكل التي تواجهه يمكن أن يكون تحدياً بشكل كبير إذا تم الأمر مع معالج وأحد، لكن أن يتم هذا الأمر مع أشخاص آخرين قد يبدوا هذا غير ممكن بالمرة! لهذا السبب لا يكون العلاج الجماعي هو أول الخيارات العلاجية.
معظم الأشخاص الذين ينضمون للمجتمعات العلاجية تصبح الفكرة مقبولة ومريحة جداً لديهم ويصبح الأمر مألوفاً خلال فترة قصيرة جداً من الزمن قد لا تستغرق عدة أسابيع.
يبدأ أعضاء المجموعة يشعرون بمزيد من الراحة النفسية ويكون قادرون على التحدث بحرية فالسلامة النفسية للمجموعة ستسمح لك بالتعبير بطلاقة عن تلك المشاعر التي من الصعوبة بمكان التعبير عنها خارج المجموعة وحينها سوف يطلب المريض الدعم الذي يحتاجه من أعضاء الجروب وسوف يتم تشجيع الآخرين له ومساعدته.
أنواع العلاج الجمعي ؟
المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن يوجد منها العديد، والتي تختلف فيما بينها من حيث التنظيم والتواتر والمدة ومن بين هذه الأنواع: –
- العلاج الجمعي التفاعلي ” transactional group” .
- العلاج الجمعي السلوكي ” behavioral group” .
- العلاج الجمعي التحليلي ” analytical oriented group”.
- العلاج الجمعي الدعمي ” support group therapy” .
كيف يتم تنظيم العلاج الجماعي ” جروب ” ؟
كيفية تنظيم العلاج الجماعي مهم ضمن الحديث عن المجتمعات العلاجية ودورها في عملية التعافي للمدمن، ويحدث التنظيك الآتي:
العلاج الجماعي هو أحد أهم العناصر العلاجية الأساسية داخل البيئة العلاجية في المجتمع العلاجي، وتعتبر البيئة أو الوسط المحيط وسيلة في حد ذاتها للعلاج.
أولاً حجم الجروب: – العدد الأمثل للجروب من 5 أفراد، لكن نظرياً قد يصل عدد أفراد المجموعة الي 15 عضو مع أن معظم المعالجين يُفضلون حجم الجروب ما بين 8 – 10 أعضاء.
ثانياً تواتر الجروب: – أهم ما يميز الجروب الإنتظام لذا يتم عمل الجروب مرة أو أكثر اسبوعياً بحسب ما يتراءي للمعالج.
ثالثاً مدة الجروب: – من ساعة إلى ساعتين لكن يجب أن يكون الوقت ثابت ويسمح بتجاوز الوقت 5 دقائق أذا جاء وقت أنتهاء الجروب مع مشاركات أحد الأعضاء.
رابعاً الفئة العمرية: – تختلف أراء المعالجين حول هذه النقطة فالبعض يحبذ أن تكون الاعمار متقاربة والآخر لا يهتم بهذا المعيار إلا أن الفئة العمرية تتراوح ما بين (20 – 65).
الفرق بين الجروبات المفتوحة والجروبات المغلقة ؟
هناك نوعين من الجروبات :-
أولاً: – الجروبات المفتوحة هي التي تسمح بضم أعضاء جدد في أي وقت بشرط في نطاق العدد المحدود.
ثانياً: – هناك جروبات مغلقة لا يتم ضم أي أعضاء جدد أثناء المعالجة ولا بديل لشخص توقف.
ما هي الإضطرابات التي تفيد بشكل خاص من المجتمعات العلاجية والعلاج الجماعي؟
لا شك أن المجتمعات العلاجية والإعتماد على العلاج الجماعي يكون مفيداً جداً لبعض الإضطرابات وقد اثبتت الدراسات نجاحه في العديد من الإضطرابات ومنها: –
أولاً: – الأشخاص الذين يعانون من القلق والعلاقات الوالدية السطوية.
ثانياً: – الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الإنطواء وعدم إستقرار المشاعر.
ثالثاً: – علاجات حالات الإكتئاب.
رابعاً: – الأشخاص الناجين من الاعتداءات الجنسية.
خامساً: – علاج الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات ما بعد الصدمة.
تعرف على إجبار المدمن على العلاج
ما هي مميزات المجتمعات العلاجية Group therapy ؟
هناك العديد من المزايا للمجتمعات العلاجية ” Group therapy” والتي تشمل ما يلي :-
- زيادة التغذية العكسية فمن خلال العلاج الجماعي الذي يتم داخل المجتمعات العلاجية يمكن أن توفر للمريض ردود فعل مع أشخاص آخرين وهذا بلا شك سيجعل الشخص المريض يحصل على وجهات نظر متعددة ومختلفة غالباً ما تكون مفيدة في تعزيز النمو والتغير لدي المرضي.
- النمذجة من خلال رؤية الشخص المريض الأشخاص الآخرين كيف يتعاملون مع مشاكل مماثلة؟ لذا يستطيع الشخص المريض أن يُضيف أساليب جديدة للتغلب على سلوكياته وكيفية مواجهة المشاكل التي يواجهها.
- المجتمعات العلاجية تكلفتها أقل بكثير من العلاج الفردي فمن خلال علاج مجموعة من المرضي في وقت واحد بالطبع سيقلل المعالج تكلفة العلاج والرسوم المعتادة، وفي معظم الحالات تكون تكلفة العلاج الجماعي ثلث العلاج الفردي تقريباً.
- تحسين المهارات الإجتماعية ومهارات التواصل وهذه من أكبر المزايا التي توفرها المجتمعات العلاجية فحيث أن الكثير من تفاعلنا اليومي هو مع أشخاص آخرين فإن الكثير من الأشخاص يتعلمون تحسين مهاراتهم الإجتماعية من خلال العلاج الجماعي وغالباً ما يساعد المعالج النفسي الأشخاص في المجموعة علي التواصل بشكل أكثر وضوحا وفعالية مع بعضهم البعض في سياق المجموعة ، وهذا بلاشك حتماً سيؤدي إلي أن يتعلم الأشخاص المرضي مهارات إجتماعية جديدة بإمكانهم تعميمها وإستخدامها في جميع علاقاتهم مع الآخرين .
- وعلي عكس جلسات العلاج الفردي يوفر العلاج الجماعي للمشاركين الفرصة للتفاعل مع الآخرين مع قضايا مماثلة في بيئة أمنة وداعمة , يمكن للمشاركين تجربة سلوكيات جديدة وتنمية مهارات التعامل مع الآخرين ولعب أدوار مختلفة فمع تلقي المريض ردود الأفعال القيمة والبصيرة من الأعضاء المشاركين كذلك هو أيضاً يشارك في إعطاء النصيحة والبصيرة لغيره .
ولا شك أن هناك العديد من العوامل العلاجية الفعالة للعلاج الجمعي داخل المجتمعات العلاجية ومن أهم تلك العوامل: –
- التنفيس من خلال إستدعاء الخبرا ت المكبوته والعيش فيها مرة أخري مع أعضاء الجروب.
- الإرتياح حيث يعبر الشخص عن مشاعره وأفكاره ومكنوناته بارتياحية كاملة.
- القبول من الآخرين بالرغم من الإختلاف ولا مصادرة على الأراء ولا وعظ ولا نصائح.
- التقليد الواعي للسلوكيات المقبولة بين الأشخاص.
- التوحد بحيث يتوحد أحد أعضاء الجروب بعضواً أخر فياخذ السمات الشخصية التي يحبها بحيث تتداخل في شخصيته.
- التضامن فبمرور الوقت تشعر المجموعة داخل المجتمعات العلاجية بنوع من التضامن والوحدة بسبب التفاعلات فيما بينها .
- الإيثار ووضع إحتياجات الغير قبل إحتياج الذات وإدراك بان هناك قيمة في العطاء للآخرين.
- المواجدة والإشتراك في وجدان شخص آخر فيفهمه ويشعر به.
- الإلهام فقد يكون التغير الحاصل في بعض الأشخاص في الجروب مصدر امل وتفاؤل لعضو آخر من حيث إمكانية تغيره هو الآخر.
- التفاعليه من خلال التبادل الحر للأفكار والمشاعر والتي تساعد بشكل كبير على التبصر والتغير.
- العلاقات الطرحية من خلال طرح المشاعر والصراعات الداخلية على الأشخاص الآخرين الموجودين بالمجموعة لحلها.
- التصحيح والتقويم فيتم تصحيح المفاهيم التي ربما تكون خاطئة أو التأكد من صحة مفاهيم أخري بمقارنتها مع الآخرين.
- العدوي الصحية ففي حالة التعبير عن شعور من أحد أعضاء الجروب يجعل الآخر يعي بوجود هذا الشعور لديه فيسهل عليه التعبير عنه.
- التفسير من خلال ما يقوم به الشخص المعالج في إطار الجروب من تفسير سلوك ما أو رمز مما يساعد المريض على فهم نفسه وسلوكه.
- العمومية فيشعر الشخص المريض أنه ليس وحيداً وأن هناك العديد من الأشخاص يعانون من المشاكل.
- التبصر بالصراعات النفسية والأعراض السلوكية السلبية والرغبة الصادقة في التغير.
المبادئ العلاجية للعلاج الجماعي داخل المجتمعات العلاجية وفقاً لنهج ” يالوم ” ؟
كما ذكرنا من قبل بأن نهج يالوم هو الأشهر والأكثر تطبيقاً في جميع دول العالم وليس الولايات المتحدة فحسب، وقد أقترح ايرفين يالوم عدداً من العوامل العلاجية والتي أطلق عليها ” العوامل العلاجية في الطبعة الخامسة من نظرية ممارسة العلاج النفسي الجماعي “.
أولاً العالمية: – من خلال بث المشاعر والبوح والإعتراف بها بين أعضاء الجروب وقد يتم ذلك من خلال نطاق واسع أو نطاق عالمي والعمل على إزالة إحساس العضو بالعزلة ورفع مستوي إحترام العضو لذاته
ثانياً غرس الأمل: – داخل المجموعات يمكن أن يكون أحد الأعضاء القدامي مصدر إلهام وتشجيع لعضو جديد في المجموعة يواجه مشكلة ما قد تعرض لها العضو القديم وتغلب عليها فيغرس في العضو الجديد الأمل والطمأنينة.
ثالثاً الإيثار: – المجموعة هي المكان الذي يقوم فيه الأعضاء بمساندة بعضهم البعض وإعطاء شيء لأشخاص آخرين داخل الجروب يتسبب بلاشك في رفع إحترام العضو لذاته ومساعدته على تطوير مهاراته بشكل أكثر تكيفاً عند التعامل مع الآخرين.
رابعاً التماسك: – فالتماسك عامل أساسي يتدفق منه العوامل الاخري والمجموعة المتماسكة تلك التي يشعر فيها جميع الأعضاء بالقبول والتأكيد والإنتماء.
خامساً الفهم الذاتي: – يتم هذا العامل من خلال التعلم الشخصي التفاعلي بين الأفراد، مع تحقيق مستويات أعلي من التبصر في نشأة المشكلات والدوافع اللاشعورية التي تكمن وراء سلوك الأفراد.
سادساً التعلم الشخصي التفاعلي: – من خلال التفاعل بين الأعضاء المشاركين في الجروب يتم تحقيق مستوي أعلي من الوعي الذاتي الأمر الذي يعطي أثراً واضحاً في سلوك أعضاء المجموعة.
سابعاً التطهير: – وهي تجربة للتخفيف من الإضطرابات العاطفية من خلال التدريب العاطفي الحر ففي حالة إخبار أعضاء المجموعة قصتهم لفريق داعم فإن ذلك سيمكنهم من الإنعتاق من المشاعر المزمنة كالشعور بالذنب والعار.
ثامناً العوامل الوجودية: – حيث يتعلم الأفراد المشاركين في المجموعات العلاجية تولي المسؤلية عن حياته الخاصة وكذلك النتائج التي تترتب على قراراته.
تاسعاً سلوك مقلد: – تطوير المهارات الإجتماعية هي من أهم ما يميز العلاج الجماعي من خلال النمذجة ومراقبة وتقليد المعالج وأعضاء المجموعة الآخرين فعلي سبيل المثال إظهار الإهتمام ودعم الآخرين وتبادل المشاعر الشخصية ودعم الأشخاص الآخرين.
عاشراً تطوير تقنيات التنشئة الإجتماعية: – حيث يوفر العلاج الجماعي بيئة أمنة وداعمة ومشجعة للأعضاء تساعدهم على تحمل المخاطر من خلال تحسين مهاراتهم وأساليبهم وتطوير السلوك وطرق التعامل مع الآخرين بتحسين المهارات الإجتماعية بشكل عام.
حادي عشر الخلاصة التصحيحية للتجربة الأسرية الأساسية: – ففي كثير من الأحيان يطابق أحد الأعضاء بالمجموعة الشخص المعالج أو ربما عضواً آخر بأشقائهم أو بوالديهم من خلال عملية تمثل شكلاً من أشكال النقل مخصصة للعلاج النفسي الجماعي، ويمكن للطبيب المعالج أن يساعد هؤلاء الأشخاص على إكتساب فهم خبرات الطفولة على شخصيتهم، كما يتم تعليمهم تجنب تكرار أنماط الماضي التفاعلية الغير مفيدة في علاقات الحاضر.
ونحن في مركز الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر المجتمع العلاجي للمرضي النفسيين ومرضي علاج الإدمان وتوفير بيئة صحية أمنة تساعد على التعافي من خلال الاطباء والأخصائيين النفسيين أصحاب الخبرة والكفاءة العالية في علاج الإضطرابات النفسية وأخصائي علاج الادمان من خلال برامج علاجية وبرامج تأهيل والإعتماد على العلاج المعرفي السلوكي كأحد أهم أنواع العلاج النفسي للوصول إلى أفضل النتائج من العلاج.
مصادر الموضوع