تُرى ما هي العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف واخطر 3 منها! فأجسادنا هي الأداة التي تحركها عواطفنا بين أصابعها لأننا لا نستطيع التحكم فيها بل العكس هي التي تتحكم فينا و بقوة فالإنسان عندما يكون سعيد يستطيع أن يجعل من حوله كلهم في سعادة بل و يستطيع أن يحمل جبل فوق أكتافه لم يكن يوما أجسادنا هي التي تحركنا بل هي عوطفنا ،قدراتنا الكامنة ،و بالطبع دفن العواطف بداخلنا يعرض أجسادنا للعديد من الأمراض وفي هذا المقال سنعرض العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف أضرار كبت العواطف والمشاعر على الجسد وما هي اشهر اعراضها وطرق العلاج ، تابع معنا..
جدول المحتويات
العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف
في دراسةٍ أجراها العالِم النفسي جيمس بنيبيكر من جامعة ساوثرن ميثوديست، طلب من المتطوعين كتابة أكثر الخبرات إزعاجًا في حياتهم والتخوفات التي تشغلهم حاليًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة يوميًا لمدة خمسة أيام وما كان يُنتظر هو تحسنٌ في قوة المناعة وزيادة في الطاقة.
وماذا كانت النتائج؟ تبيّن أن هذه الجلسات المكتوبة أثرت بشكلٍ ملحوظٍ على صحة المتطوعين. انخفضت نسبة الإصابة بالأمراض وتقلّصت عدد زياراتهم للطبيب إنّ كتابة المشاعر وتدوينها على الورق تعدّ من الأمور الفعّالة للتفريغ والتخلص من الضغوط النفسية لذا، يُفضل لمن يشعر بالرهبة من التعبير والخوف من ردود فعل الآخرين أن يكتب مشاعره وأفكاره في ورقة، حيث يمكن أن يجد فيها ملاذًا لتفريغ ما.
ماذا يسمي الشخص الذي يكتم مشاعره
الذي لا يظهر مشاعره علميًا يُعرف باسم: “شخص محافظ على التحكم العاطفي”هذا النوع من الأشخاص يكون قادرًا على تقديم نفسه بشكل هادئ ومتحفظ، وقد يكون صعبًا على الآخرين قراءة مشاعره يمكن أن يكون لديه قدرات محدودة في التعبير عن العواطف والمشاعر، وقد يبدو جامدًا أو قويًا من الخارج، لكنه قد يكون متأثرًا بشكل عميق داخليًا. هذا لا يعني أنه لا يملك مشاعر، ولكنه يفضل الابتعاد عن التعبير العاطفي العلني. يمكن معالجة هذا النوع من خلال جلسات علاج إدراكي لتعزيز قدرته على التعبير عن مشاعره بشكل صحيح
ما أعراض الكتمان
وفي خضم حديثنا عن العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف فان كتمان المشاعر والعواطف يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة وقد يكون له تأثيرات نفسية وجسدية، إليك بعض الأعراض المشتركة للأشخاص الذين يكتمون مشاعرهم وعواطفهم:
- التوتر الداخلي والقلق: يمكن أن يؤدي كتمان المشاعر إلى تراكم التوتر والقلق داخل الشخص، حيث يحاول تجاهل مشاعره وعدم التعبير عنها.
- الاكتئاب والاكتئاب الكامن: قد يشعر الشخص الذي يكتم مشاعره بالحزن والاكتئاب الذي يظهر في الأوقات اللاحقة.
- العزل الاجتماعي: يمكن أن يؤدي كتمان المشاعر إلى الانعزال عن الآخرين، حيث يصبح من الصعب عليه التواصل والتفاعل بشكل صحيح.
- التوتر الجسدي: يمكن أن يؤدي تكبير المشاعر داخل الجسم إلى زيادة التوتر الجسدي، مثل الصداع والألم في العضلات.
- التأثير على العلاقات الشخصية: قد يكون من الصعب على الشخص الذي يكتم مشاعره التواصل بشكل صحيح مع الآخرين، مما يؤثر على العلاقات الشخصية.
للتغلب على هذه الأعراض وعلى العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف ، يُفضل أن يتعلم الشخص كيفية التعبير عن مشاعره بشكل صحيح والبحث عن دعم من الأصدقاء أو المحترفين في مجال الصحة
تأثيرات الصمت القاتل
في عالمٍ مليء بالضجيج والتفاصيل الملتبسة، يتخذ البعض من الكتمان ستارًا لحماية أرواحهم فهم يختبئون خلف الكلمات المكتومة والابتسامات الزائفة، وربما يعتقدون أنهم يحمون أنفسهم من الجروح والصدمات، لكن هل يعلمون أن الكتمان قد يكون سلاحًا ذو حدين؟ وهذة اهم العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف:
الجرح النفسي: الصمت الذي يؤلم
عندما يكون الإنسان محاطًا بالألم والضغوط، يمكن أن يكون الكتمان النفسي هو الخيار الوحيد. يختبئ خلف الجدران الصامتة، يحمل أوزانًا ثقيلة من الأفكار والمشاعر. لكن هل يعلم أن الكتمان يمكن أن يؤدي إلى انفجار داخلي؟
الصمت الذي يتراكم يصبح كالبركان النائم، ينتظر اللحظة المناسبة للثورة, قد يتحول الكتمان إلى انفجار عاطفي، يهز الأرض ويحطم القلوب, يصبح الجسم مسرحًا للتوترات والأمراض، حيث يتجاهل الإنسان الإشارات الحمراء التي يرسلها جسده كما يتجاهل العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف.
الكتمان النفسي و الكتمان البدني: الجسد الذي يصرخ
الجسد يحمل أسرارًا لا يمكن أن يعبر عنها بالكلمات. قد يكون الكتمان البدني هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن الألم كما يصرخ الجسد من خلال الصداع المستمر، والأم العضلية، والتعب الدائم, يتحدث عن الكتمان من خلال القلب الذي ينبض بسرعة، والجهاز الهضمي الذي يعاني من القلق المستمر ومن اهم العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف.
الكتمان البدني يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة و قد يصاب الإنسان بارتفاع ضغط الدم، وسكتة قلبية، وتشنجات عضلية كما يصبح الجسد معركة بين الصمت والصراخ، والنتيجة قد تكون كارثية و العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف كثيرة جدا.
العلاج: الكلمات التي تشفي
لنكسر حاجز الكتمان ونسمح للكلمات بالتدفق و لنعبر عن مشاعرنا وأفكارنا بصدق. قد يكون الحديث مع أحد المحترفين
تدمير العلاقة الزوجية
ومن اهم العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف حيث في أعماق العلاقات الزوجية، تنمو العواطف والمشاعر كالزهور النادرة كن ماذا يحدث عندما يتم قفل هذه الزهور في صناديق مغلقة؟ هل يمكن أن يكون الكتمان العاطفي سببًا في تدمير العلاقة؟
الكتمان العاطفي: الجروح الخفية
عندما يختم الشريكان مشاعرهم وعواطفهم في صناديق صامتة، يبدأ الكتمان العاطفي في العمل هذه الصناديق تحمل الأماني والخيبات، الأحلام والخيبات، وتتراكم مع الوقت لكن هل يعلم الشريكان أن هذا الكتمان يمكن أن يكون سببًا في تآكل العلاقة؟ ومن اهم العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف!
الآثار السلبية للكتمان العاطفي
- فقدان الثقة: عندما يكون الشريكان متحفظين على مشاعرهم، يفقدون الثقة ببعضهما البعض الكتمان يخلق جدارًا بينهما يمنع التواصل الصادق والتفاهم.
- التوتر والغضب: الكتمان يؤدي إلى تراكم التوتر والغضب الشريكان يشعرون بالإحباط والعجز عن التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح.
- الانعزال العاطفي: الكتمان يجعل الشريكان ينعزلان عاطفيًا يصبح من الصعب عليهما الاحتفاظ بالقرب والتواصل العاطف
كتمان المشاعر والصحة النفسية: الآثار والمخاطر
1. الكبت النفسي والأمراض العضوية
أثبتت الدراسات أن العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف والكبت النفسي يعد أحد العوامل المساعدة في تشكل الأمراض العضوية العصرية، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض القلب، والقولون العصبي، والصداع، وصعوبات التنفس، والتهابات المعدة.
2. الآثار النفسية لكتمان المشاعر:
يؤدي كتمان المشاعر و العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف إلى تراكم الضغط النفسي، مما يؤثر على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.
قد يتسبب في القلق المستمر والاكتئاب، حيث يعيق التعبير الصحيح عن المشاعر السلبية.
يؤدي إلى تراكم الغضب والتوتر، مما يؤثر على الصحة العقلية والجسدية.
3. العلاج والوقاية:
- تعلم التعبير الصحيح عن مشاعرك: ابحث عن آليات صحية للتعبير عن مشاعرك بشكل مناسب، سواء من خلال الكتابة أو الحديث مع أحد.
- البحث عن الدعم النفسي: استشر مختصًا في الصحة النفسية للتعامل مع المشاعر المكبوتة.
- الاستراحة والتأمل: منح نفسك الوقت للتفكير والاستراحة، وتجنب تجاهل المشاعر.
لذا، يجب أن نكون حذرين ومتوازنين في التعامل مع مشاعرنا. الكتمان المفرط للعواطف يمكن أن يكون ضارًا للصحة النفسية و الجسدية.
شاهد ايضا خطر قمع المشاعر و 3 طرق فعالة في علاج كبت المشاعر
السر المخفي وراء تدهور الذاكرة و القدرات الذهنية
في عالمٍ مليء بالألوان واللحظات، يتجاهل البعض أحيانًا اللون الرمادي الخفي والمخفي في داخلنا نعم، أتحدث عن العواقب الجسدية الناجمة عن دفن العواطف و العواطف والمشاعر التي نكبتها وأخفيناها خلف أبواب القلب كن هل فكرت يومًا في كيفية تأثير هذا الكتمان على ذاكرتنا وقدراتنا الذهنية؟ دعونا نستكشف هذا السر المخفي:
1. العواطف والذاكرة:
العواطف ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي مفاتيح تفتح أبواب ذاكرتنا عندما نكبت الغضب أو الحزن، نحرم أنفسنا من تخزين تلك اللحظات في ملفات الذاكرة.
الكبت العاطفي يؤدي إلى تقليل قدرتنا على استرجاع المعلومات والأحداث إنه كأننا نحتفظ بالملفات في درج مغلق، وننسى أن نحمل مفتاحه.
2. العواطف والقدرات الذهنية:
القدرات الذهنية تعتمد على توازن العواطف. عندما نكبت الفرح والإبداع، نقلص من إمكانياتنا في حل المشكلات والتفكير الإبداعي.
العواطف السلبية تشتت تركيزنا وتقلل من قدرتنا على التفكير الواعي واتخاذ القرارات الصائبة.
3. الحل: تحرير العواطف:
افتحوا أبواب قلوبكم ودعوا العواطف تتدفق. اكتبوا مشاعركم، تحدثوا عنها، ولا تخفوها.
امنحوا أنفسكم الوقت للبكاء والضحك والحب هذه ليست ضعفًا، بل هي قوة تعزز من قدراتنا الذهنية.
فلنكن مبتكرين في التعبير عن مشاعرنا، ولنحافظ على صحة ذاكرتنا وقدراتنا الذهنية.