عناوين المصحات النفسية في سوريا فمن خلال ما أكدته الأخصائية الاجتماعية للمرصد الوطني ومعاومة مدير المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا، والتي أكدت بأن ظاهرة الإدمان على المخدرات في المقام الأول اجتماعية قبل أن تكون ظاهرة صحية.
ومن ثم فإن مبدأ الوقاية خير من العلاج من خلال التربية السليمة والعمل على الرعاية المتوازية والمتوازنة على حد سواء يشكلان محورين أساسين يجنبان الشباب الضعف، وبالتالي الوقوع في شباك وفخ التعاطي والإدمان على المخدرات.
ولكن ماذا لو وقع الفأس في الرأس وادمن الشباب المخدرات ووقعوا في حظيرة التعاطي وفخ وعبودية المخدرات وسقط الشباب في ذاك المستقنع العميق، ففي واقع الأمر فإن علاج الإدمان في سوريا يعتمد في المقام الأول على الرغب في التعافي وهو حجر الأساس للوصول إلى مرحلة الشفاء من الإدمان والخلاص من هذا الطريق الوعر والعالم المظلم.
ومن هنا فقد حرص المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا عن أن يتم استقبال الحالات التي لديها رغبة في العلاج من الإدمان بمحض الإرادة وهو الأمر الذي يعني زوال العقبة الأولى في طريق العلاج الطويل، وقبل أن نخوض في تفاصيل موضوع عناوين المصحات النفسية في سوريا فعلينا أن نعلم بأن علاج الإدمان في سورية يواجه العديد من العقبات في ظل الأزمات الراهنة التي يتعرض لها الشعب السوري.
ولكن هذا لا يعني أننا نقف مكتوفي الأيدي أمام مرض الإدمان بل علينا أن نسعى في طريق التعافي وعلاج الإدمان مع أفضل مصحة لعلاج الإدمان ومجتمع علاجي متكامل في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان ومراكز علاج إدمان السوريين في مصر، فلا تتوان في التواصل مع ومع أقل تكلفة لعلاج الإدمان ونعتمد على أحدث طرق وبرامج علاج الإدمان العالمية.
جدول المحتويات
أهمية العلاج في مراكز علاج الإدمان
عناوين المصحات النفسية في سوريا وأهميتها ففي واقع الأمر فإن أحد الخيارات التي يسعى من خلالها الأشخاص المدمنين من أجل التعافي من الإدمان والعلاج من المخدرات من خلال علاج الإدمان في المنزل من خلال استعمال الأعشاب أو من خلال أدوية علاج الإدمان أو من يحاول تبطيل المخدرات من تلقاء نفسه.
إلا أنه في واقع الأمر يتطلب علاج الإدمان من المخدرات ليس فقط مراكز علاج الإدمان بل إن الأمر يتطلب البحث عن أفضل مصحات علاج الإدمان لأننا أمام أحد الأمراض المزمنة والمعقدة.
ومن هنا فإن مدمني المخدرات بحاجة إلى أفضل مصحات علاج الإدمان على الإطلاق من أجل القدرة على الخروج من هذا العالم المظلم قبل فوات الأوان، وعلينا أن ندرك مدى أهمية مصحات ومراكز علاج الإدمان في طريق التعافي بدءاً بمرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات.
ومن ثم العمل على التخلص من السلوكيات الإدمانية والأفكار السلبية مع برامج منع الانتكاس من أجل حماية الأشخاص المتعافين من العودة مرة أخرى إلى طريق الإدمان وفخ التعاطي بعد الوصول إلى مرحلة تعافي من الإدمان.
علينا أن ندرك بأنه في غالب الأمر فان مرضي الإدمان على المخدرات يصابوا بالأمراض والاضطرابات النفسية والذهانية والتي تحولهم من مرضي الإدمان على مرضي التشخيص المزدوج والمعاناة الشديدة التي يعيشونها حيث المعاناة من مرض الإدمان والمرض النفسي أو الذهاني المصاحب للإدمان، وهذا الأمر يتطلب إلزامية الحاق المريض بأحد مصحات علاج الإدمان.
أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في الأردن
وفي إطار الحديث عن عناوين المصحات النفسية في سوريا ففي حقيقة الأمر فإن مشكلة الإدمان على المخدرات في الأردن لا تختلف كثيراً عن مشكلة الإدمان على المخدرات في السعودية من حيث الارتفاع في نسبة الإدمان بشكل كبير ووقوع الملايين من الأشخاص في طرق الإدمان على المخدرات، مع انتشار العديد من أنواع المخدرات بين الملايين من أفراد المجتمع الأردني.
وخاصة السبايس والذي قد لاقى رواجاً كبيراً بين أبناء الأردن بين الشباب والمراهقين، الذين هم بناة الغد ورجال المستقبل، وهذا بالطبع يؤثر بشكل كبير على الأمن القوي الأردني وضياع المجتمع في ظل انتشار تلك السموم من أنواع المخدرات التخليقية والمخدرات الطبيعية وانتشار الخمور والكحوليات في الأردن بتلك الصورة التي يندى لها الجبين.
وفي الواقع فإن أضرار الإدمان على المخدرات لا تلحق الشخص المريض فحسب بل إن الأسرة تتضرر بشكل كبير، كما أن المجتمع بشكل عام يتضرر بصورة كبيرة في ظل وقوع الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات، والمشكلة الكبرى تكمن في ندرة مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية المختصة.
ففي واقع الأمر ليس ثمة مراكز علاج الإدمان في الأردن إلا من خلال مستشفى شفا بدران لعلاج الإدمان بالأردن، ومستشفى عرجان لعلاج الإدمان في الأردن، ولا يوجد حتى إلا القليل النادر من عيادات علاج الإدمان بالأردن والأخصائيين والمعالجين المتخصصين مما يؤزم من حدة المشكلة بصورة أكبر.
عنوان مستشفى ابن رشد دمشق ،عناوين المصحات النفسية في سوريا
تعد مستشفى ابن رشد في دمشق أحد مصحات علاج الإدمان في دمشق والتي تختص بعلاج الأمراض النفسية والإدمان على المخدرات بشكل مجاني، وفي واقع الأمر فإن هناك غياب تام لمراكز ومصحات علاج الإدمان في سوريا بمقابل مادي ومستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في سوريا.
بل إن المعول الأساسي على مراكز علاج الإدمان الحكومية والتي توفرها الدولة من أجل مساعدة الأشخاص المرضي في الوصول إلى التعافي من الإدمان.
وهناك العديد من الخدمات العلاجية التي يتم تقديمها من خلال المستشفى ما بين العيادات الخارجية والعيادة النفسية وعيادة الإدمان وعيادة العلاج النفسي وقسم الإدمان رجال ونساء وقسم علاج الاضطرابات النفسية وغيرها من الأقسام بالمشفى فهي من عواميد وقلاع علاج الإدمان والاضطرابات النفسية في سوريا.
المركز الوطني لرعاية الشباب في سوريا
قد استقبل المركز الوطني لرعاية الشباب في سورية ما يقارب 818 حالة خلال عام 2007 بزيادة 68 حالة عما كان عليه الإدمان في عام 2006، كما استقبلت العيادة الخارجية التي تتبع المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا خلال العام الماضي ما يقارب 1833 حالة استشارة ومراجعة.
بحيث يصل ما تم استقباله من خلال المرصد الوطني لعلاج الإدمان في سوريا إلى 2651 حالة، لكن على الرغم من أهمية المركز العلاجي في علاج الإدمان في سوريا إلا أنه غير كاف لعلاج الإدمان في سوريا خاصة بعد الأزمة التي كانت والحروب التي وقعت في سوريا والمعارضة وغيرها من الأمور التي كانت سبب في تفشي المخدرات بصورة كبيرة بين السوريين.
مراكز علاج الإدمان في مشفى ابن النفيس
في سياق الحديث عن عناوين المصحات النفسية في سوريا ففي واقع الأمر قد بدأ اهتمام وزارة الصحة بتلك الآفة وبالمتعاطين لها مبكراً، حيث قد أنشأت شعبة معالجة الإدمان في مشفى ابن النفيس في عام 1993، وتزامن افتتاح تلك الشعبة مع صدور قانون المخدرات وفق المرسوم رقم 2 لعام 1993.
حيث إن شعار وزارة الصحة بأن الشخص المدمن ما هو إلا مواطن لكنه مريض يحتاج إلى العلاج، وقد تم افتتاح المرصد الوطني لرعاية الشباب وهو أحد مستشفيات علاج الإدمان في سورية.
وهو من الأماكن الشهيرة المتخصصة في علاج مدمني المخدرات والكحوليات في مارس لعام 2003 من أجل توسيع العمل والعمل على تطوير الخدمة الصحية التي يتم تقديمها خاصة وأن وزارة الصحة والمرصد الوطني يتكفلان بعلاج مدمني المخدرات في سوريا والعمل على إعادتهم إلى المجتمع بسرية تامة دون أي تكلفة علاج الإدمان.
موضوعات ذات صلة