قصة مدمن مخدرات قصيرة لشخص تائب وغبرها من قصص أشخاص سبقت لهم تعاطي المخدرات واستطاعوا التخلص من إدمان تلك السموم والعودة إلي ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من أهم المواضيع التي من خلالها يمكننا تسليط الضوء عليها حتي يكون هناك عبرة لكل مدمن يري أنه قد وقع في فخ لا يمكنه الخروج منه , ولكننا من خلال قصة مخدرات قصيرة وفي هذا الموضوع سوف نعمل علي شرح قصة عن المخدرات قصيرة جداً حتي لا يمل القاريء من طول القصة .
جدول المحتويات
قصة مدمن مخدرات تائب قصيرة
بعدما توفي أبيه وهو طفل في بداية العمل وان كانت تلك الأمور ليست حجة للسير في طريق الإنحراف والتعاطي والحياد عن طريق التعافي , ولكن فقدان جهاد لأبيه في تلك المرحلة العمرية جعلته يفقد القدوة في حياته حيث كان يعتقد ان وجود والده في الحياة سوف يأخذه إلي الطريق الصحيح ويمنعه من الإنزلاق في هاوية المخدرات ولم يكن يفكر أبداً أن يقع في هذا الطريق الوعر والعالم المدمر .
لدي جهاد ثمانية من الاخوات وأخ أكبر منه ومن هنا اضطر للعمل في سن صغيرة من اجل الكسب والقدرة علي المساعدة في مصاريف البيت وكان يزوره أبناء عمومته ويدعونه إلي تناول السجائر مدعياً بان تلك السجائر سوف تنسيه الدنيا بأسرها وتجعلها يعيش في حالة أفضل .
كيف كانت النهاية
ولكن للأسف لم تكن تلك السيجارة عادية ولكنها كانت سيجارة حشيش وتلك كانت بداية دخول جهاد إلي طريق الإدمان وكان الحشيش البوابة الكبري من أجل دخول الأشخاص إلي عالم الإدمان علي المخدرات للأسف ولم يكتفي جهاد بذلك بل أنه سعي من أجل التربح والكسب المادي أن يتاجر في المخدرات وهو لا يعي كيف ستؤل به الأمور وكيف ستكون النهايات , فبالفعل كان المصير المحتوم والذي لم يضعه جهاد في الحسبان والوقوع في قبضة الشرطة ودخول السجن .
يقول جهاد انه في أشد مراحل الندم علي كل ما فعله وعلي ما ضيعه من حياته وانه لن يعود إلي هذا الطريق علي الإطلاق فقد علم أن طريق الإدمان علي المخدرات هو طريق الذل والإهانة والهلاك .
تلك كانت قصة مخدرات تائب قصيرة جداً ونسأل الله لجهاد ولغيره ان ينقذه من عالم الظلام طيلة حياته , وأن يبتعد عن هذا الطريق المدمر والابتعاد عن عالم الإدمان والسعي في طريق الحلال بعيداً عن بيع المخدرات .
موضوعات ذات صلة