جدول المحتويات
مستشفى علاج الادمان والطريق الي التعافي
تعد مستشفي علاج الادمان الخطوة الأولى في طريق التعافي في طريق نحو استعادة الحياة الطبيعية مرة أخرى وإعادة الأشخاص المدمنين إلى ممارسيه حياتهم بشكل طبيعي، ولكن هل مستشفى علاج الادمان هي الحل النهائي لعلاج الإدمان وكيف يمكن التعامل مع من حولك بعدما تخرج من مستشفى لعلاج الإدمان وخاصة أن البعض ينظر إلى الإدمان بأنه ليس مرض وتظل تلك وصمة عار ملاحقة للأشخاص المرضي.
ومن هنا نعمل علي تعديل الأفكار السلبية والمفاهيم المغلوطة، والبدء معا لأجل اكتشاف ما يجب معرفته حول علاج الإدمان وحياة ما بعد التعافي، وفي واقع الأمر حديثنا عن علاج الإدمان يجعلنا بالطبع نتطرق إلى الحديث عن أشهر أماكن علاج الإدمان في مصر.
ومن أشهر تلك المصحات مصحة لعلاج الإدمان في مدينة نصر ومصحات ومراكز علاج الإدمان في الجيزة بشكل خاصة أننا في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان وتحت إشراف الأستاذ الدكتور عمرو يسري استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تمتلك كافة المقومات والمعايير لتصير أفضل مراكز علاج الإدمان في الجيزة .
بالإضافة إلى وجود العديد من مستشفيات علاج الإدمان في السعودية والمتمثلة في مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالرياض وفرع مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالدمام، فضلا عن مراكز علاج الإدمان في الأردن وغيرها من المستشفيات والمصحات العلاجية التي تتواجد في مختلف أرجاء العالم العربي فضلا عن مستشفيات علاج الإدمان في سويسرا وفي ماليزيا وغيرها من دول العالم في ظل انتشار تلك السموم من أنواع المخدرات الفتاكة.
هل الإدمان مرض أم انحراف؟
في واقع الأمر فإن ملف الإدمان علي المخدرات من بداية ظهوره إلى الآن لا زال يثير الجدل بشكل كبير وقد كان لنا مقال حول هل الإدمان مرض أم سلوك انحرافي، وقد انقسم العلماء إلى رأيين أحدهما بان الإدمان مرض يحتاج إلى العلاج وهذا ما نتبناه من خلال مستشفى الطب النفسي وعلاج الإدمان، أما عن الفريق الآخر فإنه ينظر إلى الإدمان بأنه انحراف اخلاقي.
في واقع الأمر فإن وجهة النظر التي تتبنى بان الإدمان هو مرض مزمن يحفز الشخص علي ارتكاب بعض الأفعال أو تعاطي المواد المخدرة وعلى الرغم من الأضرار التي يتسبب فيها الإدمان إلا أن الشخص يشعر بالراحة وحالة من الاسترخاء في حال فعل ما يريد سوى كان هذا سلوك أو تعاطي لجرعات المخدرات مما يتسبب في حدوث اضطرابات في عمل الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة اعتمادية الشخص علي المخدرات.
الإدمان ليس علي المخدرات فحسب
في واقع الأمر كثير من الأشخاص يعتقد بان الإدمان مرتبط بإدمان المخدرات فحسب، بل في واقع الأمر يشتمل الإدمان علي العديد من السلوكيات مثل لعب القمار أو الإدمان على الإباحية أو إدمان العادة السرية أو غيرها من السلوكيات الأخرى التي قد تمتد أضرارها لتشمل جميع أجزاء الجسم بشكل عام.
ووفق للدراسات المختصة فإن آراء الأطباء حول الإدمان علي المخدرات بأنه من الأمراض المزمنة والمعقدة والتي يصعب السيطرة عليها بل يتسبب في حدوث تغيرات في الدماغ واستمرارها فترة طويلة من الوقت، وتلك التغيرات الضارة ينشأ عنها سلوكيات سلبية والتي تراها بصورة واضحة على مدمني المخدرات.
ما هي مراحل الإدمان علي المخدرات؟
في واقع الأمر فإن الشخص متعاطي تلك السموم من المخدرات لا يصل إلى مرحلة الإدمان إلا بعد مروره علي العديد من المراحل والتي تتمثل فيما يلي:-
1- مرحلة التجربة، حيث تعد خطوة وشغف التجربة والفضول للتعاطي هي أولى مراحل الإدمان علي المخدرات، وتمثل خطوة البداية إذ يقوم الشخص بتعاطي المخدر لأجل التجربة والعيش في الشعور الذي يخلفه المخدر.
2- الشغف والاعتيادية علي المخدر، فبعد انتهاء مرحلة التجربة وتعاطي المخدر للمرة الأولى، فإن الشخص يكون لديه شعور بالشغف الشديد حول تعاطي المخدرات مرة أخرى للشعور بالسعادة والنشوة إلى قد عاشوها في أول مراحل التعاطي ، ويظل طيلة الوقت يفكر في الجرعة الجديدة التي سوف يحصل عليها، ومن هنا يبدأ في الاعتياد على المخدرات.
3- الإدمان النشط، حيث تبدأ تلك مرحلة الإدمان النشط في حال تعاطي المخدرات على فترات بحيث يبدأ الجسم في حالة الاشتياق إلى المخدرات بين الحين والأخر ومع مرور الوقت تقل الفترة الزمنية بين الجرعات التي يتناولها الأشخاص من المخدر إلى الوصول إلى مرحلة ما بعد الإدمان.
4- الإدمان المفرط، فإنه مرحلة خطيرة في طريق الإدمان على المخدرات، حيث يتعاطى الشخص المخدرات بشكل عشوائي طيلة الوقت، وتكون الجرعات كبيرة وغير محسوبة ودوما ما يحمل المخدرات معه في إي مكان وفي جميع الأوقات، ويبدأ في إنكار حقيقة المرض.
5- اليأس وهي أخطر المراحل على الإطلاق، وفي تلك المرحلة تتفاقم حدة الإدمان على المخدرات وتتحول السلوكيات التي يقوم بها الشخص إلى أسوأ ما يمكن، ويقوم الشخص ببذل كل ما يستطيع من جهد من أجل الحصول على المخدرات، حتى وإن اضطره هذا الأمر إلى السرقة أو القتل، بالإضافة إلى تدهور إلى حالته الصحية بشكل كامل، ويظل في حالة من الإنكار لمرضه ولا يقتنع بالذهاب إلى مستشفيات علاج الإدمان ومن هنا يجب أن يكون هناك تدخل خارجي.
هل يمكن علاج الإدمان دون الرجوع إلى مستشفيات علاج الإدمان؟
في واقع الأمر ينظر الكثير من الأشخاص إلى الإدمان بأنه انحراف أخلاقي وأنه الحل هو وجود شيء يشغل الشخص المدمن عن الإدمان وليس الحل هو مستشفيات علاج الإدمان والمراكز العلاجية المختصة كما يعتقد كثير من الأسر فيكون الحل بمعتقداتهم من خلال البديل مثل الزواج أو السفر وجميعها من البدائل التي قد تتسبب في تفاقم الإدمان، لأنه لا يعالج الإدمان بطريقة صحيحة في مستشفى علاج الادمان.
ومن هنا فإن كان حل أي مرض بسيط فحينما يذهب الشخص المريض إلى طبيب الأسنان على سبيل المثال ي حال وجود أي ألم في الفم، فلا بد من تفهم الطبيعة الإدمانية وان الإدمان من الأمراض الخطيرة وأنه ليس انحرافا أخلاقيا كما يعتقد الكثير من الأشخاص.
ومن هنا علينا أن نتعرف على أن الإدمان مرض ومرض مزمن ويمكن التعافي من الإدمان والحل سيكون من خلال مستشفى لعلاج الإدمان مختصة وبها الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع المرضي لأجل الوصول بهم إلى أقصى درجات التعافي من الإدمان.
يري الكثير من الأسر أن ذهاب الأبناء إلى مستشفيات علاج الإدمان يتسبب لهم في حدوث العار والفضيحة ومن هنا فإنهم يفضلون علاج الإدمان في المنزل دون مراعاة عدم القدرة على السيطرة مع الشخص المريض، أو وصف الأدوية المناسبة من أجل التخلص من أعراض انسحاب المخدرات من الجسم والتي قد يشعر بها الشخص المريض والتي قد تتسبب في الوفاة.
كما أنهم لا يمنحون العلاج النفسي والسلوكي أي أهمية، وهو ما يتسبب في حدوث الانتكاسة والعودة إلى طريق التعاطي مرة أخرى، وفي واقع الأمر قد تتسبب الأعراض الانسحابية للمخدرات مخاطر خطيرة قد تتسبب في الوفاة وكذلك فإنهم لا يمنحون العلاج النفسي والسلوكي أي أهمية وهو ما يتسبب في حدوث الإدمان وعودة الأشخاص المرضي إلى الإدمان بصورة أقوى مما كان عليها.
ما هو الحل الأفضل لعلاج ابنك من الإدمان؟
أن كنت تحرص علي شفاء ابنك أو أحد الأقارب من الإدمان على المخدرات فإن عليك التوجه إلى أفضل مستشفى علاج الادمان، حيث يقوم الأطباء بتشخيص وتقييم الحالة والعمل على تحديد البرنامج العلاجي الذي يتناسب مع الشخص المريض مع تقديم كافة صور الدعم النفسي والسلوكي وهو من الأمور التي يصعب تحقيقها حال علاج الإدمان في المنزل.
لماذا مستشفى علاج الادمان أولى خطوات التعافي الفعالة؟
علينا أن نعي بأن الذهاب إلى مستشفى علاج الادمان هو الخطوة الأولى والفعالة في تطبيل المخدرات حيث إنها المكان الصحيح الذي يتم فيه تشخيص حالة الشخص المريض بكل دقة مع التعامل معه على وفق أساليب وبرامج علاجية قد لا تتوفر إلا في مستشفى علاج الادمان من أجل الوصول بالمريض إلى أقصى درجات التعافي والعلاج من الإدمان وإعادة المريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن شباك وعبودية الإدمان .
مراحل العلاج من الإدمان في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان
أولا:- مرحلة الفحص والتقييم وهي أول المراحل العلاجية حيث يتم تقييم الأشخاص المرضي بشكل جيد قبل البدء في المراحل الفعلية لعلاج الإدمان.
ثانيا:- مرحلة سحب السموم من الجسم، وهي المرحلة التي من خلالها يتم تنقية الجسم من سموم المخدرات وتطهيرها من خلال الاعتماد على أقوى أدوية علاج الإدمان والعقاقير الطبية من أجل إزالة آثار المخدرات دون ألم.
ثالثا:- مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي وهي المرحلة الركيزة والأساسية في رحلة التعافي من الإدمان والهدف منها علاج الاضطرابات النفسية والتي يصاب بها الشخص المدمن والعمل على تقديم الدعم النفسي والسلوكي، ويتم استعمال البرامج العلاجية المتطورة مثل برنامج الاثني عشر خطوة لعلاج الإدمان وبرنامج للماتريكس لعلاج الإدمان وغيرها من البرامج العلاجية التي قد حققت أكبر قدر من نسب التعافي.
رابعا:- مرحلة المتابعة، وتلك المرحلة التي يتم فيها متابعة الشخص المريض حتى يتم الحفاظ على الشخص المتعافي من أجل منع الانتكاس ولأجل التدخل لإنقاذه في الوقت المناسب، ويتم تحديد البرامج العلاجية المناسبة للشخص المريض سواء كان زيارة كل أسبوع أو أكثر على حسب حالة الشخص المريض وما يتطلب منه من عناية.
مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالرياض
في واقع الأمر عقب الانتهاء من مرحلة سحب السموم من الجسم والعمل على إعادة تأهيل الأشخاص المرضي، فسوف يعود الشخص المتعافي إلى حياته بشكل طبيعي والتي تشمل العمل والأسرة والأصدقاء والهوايات وهو من الممكن أن يؤدي إلى خلق رغبة شديدة في تعاطي المخدرات مرة أخرى، وتشير الأبحاث والدراسات المختصة بأن معظم الانتكاسات تحدث في الأشهر الستة الأولى بعد تطبيل المخدرات.
ولكن من خلال فهم ما يسبب الشغف والرغبة في تعاطي المخدرات من أجل حماية نفسك من الانتكاس والعودة للمخدرات.
يكون الأفضل بعد ما يتم الخروج من مركز علاج الإدمان من المخدرات العمل على تطوير علاقات صحية مع الأشخاص الذين ليس لهم صلة بالمخدرات، ولكي تحظى بالنمط الحياتي الصحي الجديد على المدى الطويل ومن هنا المهم أن يكون لديك خطة لحياتك قبل المغادرة بالمستشفى للتعرف من أين تبدأ والي أين سوف تصل في طريق التعافي.
ماذا عن مراكز علاج الإدمان في تركيا، مستشفى علاج الادمان؟
في ظل التوجيهات التي قامت بها الحكومة التركية لعلاج مدمني فقد تم إقامة مركز لعلاج الإدمان في تركيا والذي يعد صرح كبير لعلاج الإدمان في العالم ويضم المركز أكثر من دكتور لعلاج الإدمان والكثير من الأطباء النفسيين .
لكن في الواقع علي الرغم من تلك قوة المراكز العلاجي إلا أنه هناك العديد من الصعوبات التي يتخللها علاج الإدمان في تركيا هي اللغة وصعوبة التعامل باللغة العربية بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة علاج الإدمان تركيا عن تكلفة علاج الإدمان في مصر بشكل كبير .
ولذا نري قلة في الإقبال من قبل أبناء العالم العربي في علاج الإدمان في تركيا فضلا عن غيرها من المصحات العلاجية في دول العالم الغربي، ونحن حين نتحدث عن مراكز علاج الإدمان في تركيا فإن من أهم المراكز العلاجية في تركيا هي مستشفى أن بي إسطنبول لعلاج الإدمان.
ماذا عن علاج إدمان المخدرات في لبنان؟
علي الرغم من صغر حجم دولة لبنان إلا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتشار المروع للمخدرات في المجتمع ولا شك أن توافر مصحات علاج الإدمان حفاظا علي أرواح الشباب وحمايتهم من الموت في هذا الطريق الوعر طريق التعاطي فكم من شخص فقد حياته بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
ولم يجد طريقا للتعافي من الإدمان بسبب ارتفاع أسعار علاج الإدمان لذا قامت الحكومية اللبنانية بتوفر مستشفيات علاج الإدمان بالمجان للأشخاص الراغبين في العلاج، ولكن مع الزيادة الكبيرة في إعداد مدمني المخدرات في لبنان وتفشي السموم فالحاجة الماسة إلى العديد من مراكز علاج الإدمان في لبنان .
ولذا في ظل قلة بل وانعدام تلك الخدمات فإن الطريق البديل من خلال المراكز العلاجية في مصر مع انخفاض أسعار علاج الإدمان في مصر.
ماذا علي المتعافي بعد الخروج من مستشفى علاج الادمان؟
علينا أن نعي بأن التعافي عملية مستمرة لا تنتهي أبدا وأما عن بعض الأفراد الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات فقد يحتاج الأمر إلى مدة طويلة من أجل التكيف مع الحياة الجديدة الخالية من التعاطي وخاصة بعد الانتهاء من مرحلة علاج الإدمان والعودة إلى حياتهم فيما بعد التعافي، ومن هنا علينا اتباع تعليمات الخبراء والمختصين العاملين في مستشفى علاج الادمان والتي تتمثل فيما يلي:-
1- تكوين الصداقات الجديدة، فيجب أن يكون الشخص المتعافي لديه صداقات جديدة جيدة وليس لهم أي تعامل مع المخدرات بشكل عام، حيث قد كشفت إحدى الدراسات بأن ضغوط الأصدقاء هو أكثر الأسباب التي تؤدي الي عودة الشباب مرة اخري الي طريق الادمان والتعاطي.
ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص البالغين والذين لديهم الصداقات التي قد بنيت على المخدرات والحفلات الصاخبة فلنبتعد عن مواقف عالية الخطورة والتي تتسبب في العودة من قريب إلى طريق الإدمان والتعاطي.
2- البعد عن البيئة القديمة تماما وكل ما يساعد على العودة إليها، فإن الأشخاص المتعافيين من الإدمان تكون البيئة القديمة مملوءة بتلك الذكريات حول التعاطي وصحبة الإدمان، وتذكرهم الشوارع والحدائق بالأوقات التي تحمسهم على التعاطي مرة أخرى، ومن هنا فإن علينا الابتعاد تماما عن كافة الذكريات التي قد تكون سبب في العودة من قريب إلى هذا العالم المظلم.
3- المتابعة المستمرة مع مستشفى علاج الادمان بعد الخروج من المصحة العلاجية، والالتزام بتلك المواعيد التي قد تم تحديدها من خلال الفريق العلاجي بعد الخروج من المصحة العلاجية حتى يتم الحفاظ على التعافي والابتعاد عن عالم التعاطي دوما من خلال التعليمات والإرشادات والنصائح التي يحصل عليها من خلال مختصي وخبراء علاج الإدمان.
4- الاهتمام بالصحة النفسية، فإن العودة إلى الروتين القديم قد يتسبب في حدوث حالة من القلق والتوتر ومن هنا يكون لدي الشخص المتعافي شغف إلى تعاطي الكحول أو العودة إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى ومن هنا فعلي أولئك الذين يتعافون تجنب التركيز على السلبيات كي لا يكون هناك طريق للانتكاس مع الحرص على فعل الأشياء الإيجابية مثل التمارين وممارسة الرياضة أو غيرها من الأمور الإيجابية التي تجعلنا نخلق جو من السعادة.
أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في الأردن
لا تختلف مستشفي لعلاج الادمان في الاردن عن مستشفي لعلاج الإدمان في مصر عن ال من خلال الكفاءة العملية التي يتمتع بها الفريق العلاجي، بالإضافة إلى الخبرة العلاجية التي لدي الفريق في مستشفيات علاج الإدمان، ولكن حتى تكون الأمر متضحة فإن هناك ندرة كبيرة في مستشفيات علاج الإدمان في الأردن بما لا يكفي لعلاج عشر معاشر تلك النسبة التي تحتاج إلى العلاج من الإدمان.
ومن هنا فإن هناك جماهير غفيرة ترغب في السفر إلى مصر لأجل التواصل مع المصحات العلاجية المختصة، ويحظى المريض في المرحلة الأولى بأقوى أدوية علاج الإدمان في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات، بالإضافة إلى مرحلة العلاج النفسي والسلوكي لأجل إعداده لمرحلة ما بعد التعافي والعودة إلى الحياة.
وفي واقع الأمر تختلف بروتوكولات علاج الإدمان المتبعة من جانب الأطباء باختلاف حالة الشخص المريض والظروف والاحتياجات ولا يتم اتباع برنامج علاجي موحد لجميع الأشخاص المرضي، بل يتم وضع برنامج علاجي بما يتناسب مع حالة الشخص المريض وعلي حسب التشخيص الذي قد تم في مستشفى علاج الادمان الحل النهائي للإدمان.
علاج الإدمان في المنزل
في واقع الأمر فإن دور الأسرة من الأهمية بمكان وهو أحد ركائز ودعائم طريق التعافي واحد الأسباب المهمة في نجاح رحلة علاج الإدمان، ومن هنا يجب أن تحتفظ الأسرة بالسرية التامة حول كيفية تفاصيل العلاج مع تقديم كافة أشكال وصور الدعم النفسي والتي يراها الأطباء والمختصين ملاءمة للشخص المريض في تلك المرحلة وتطبيل المخدرات.
مواضيع ذات صلة