أخصائي علاج الإدمان في السعودية والرغبة في التواصل مع العيادات العلاجية الخاصة لم يأتي هذا من قبيل الفراغ , في واقع الأمر قد وقع الآلاف من أبناء المملكة العربية السعودية في فخ تعاطي المخدرات وفي حظيرة الإدمان بصورة يندى لها الجبين ,ولم يقتصر إدمان المخدرات على الرجال فحسب بل حتى الفتيات قد غرر بهن في طريق الإدمان ووقعن في شباك وعبودية المخدرات مع غياب كبير في أخصائي علاج الإدمان في السعودية وندرة مصحات ومراكز علاج الإدمان في السعودية .
ففي واقع الأمر قد تفشت المخدرات بصورة مروعة وعمت بها البلوي في المملكة العربية السعودية ومن أشهر أنواع المخدرات التي ذاع صيتها خاصة بين الشباب السعودي هي حبوب الكبتاجون كما انتشر الحشيش وتفشت الخمور ومخدرات البودرة , وقد أقبل الشباب والمراهقين على تعاطي تلك السموم من أنواع المخدرات .
بالإضافة إلى الرغبة وحب الفضول الدافع الأكبر لتعاطي الأفراد المخدرات الفتاكة بحثا عن النشوة والاعتقاد بأن المخدرات هي طريق السعادة وهذا ما استطاع تجار المخدرات الترويج له وتصديق الكثير من الشباب ومن ثم وقوعهم في فخ وشباك الإدمان ,مع ندرة مراكز ومستشفيات علاج الإدمان في السعودية واقتصارها على مستشفى الأمل لعلاج الإدمان فمن هنا كانت الرغبة لدي الآلاف من الأشخاص في الوصول إلى عيادات علاج الإدمان في السعودية من خلال أخصائي علاج الإدمان .
جدول المحتويات
مشروع مركز علاج الإدمان
في حقيقة الأمر ومما يندى له الجبين فان هناك ما يزيد عن 2% من أبناء الشعب السعودي قد غرر بهم في طريق الإدمان ووقعوا في شباك وعبودية المخدات من مختلف الأشكال والأنواع من تلك المخدرات الفتاكة التي قد عمت بها البلوي, وما يزيد من تفاقم الأمور بشكل كبير فإن أغلب من غرر به فطريق الإدمان على المخدرات في السعودية هم من فئة الشباب والمراهقين الذين يعدون الصيد الأسهل لتجار المخدرات ومروجي السموم ,وفي ظل ندرة أماكن علاج الإدمان في السعودية بعدما أصبحت المملكة السعودية مطعم لأولئك التجار المجرمين الذين يريدون بث تلك السموم المدمرة في المجتمع السعودية ومن هنا فقد رأينا المئات من الآلاف من أبناء المجتمع السعودي يغرر بهم في طريق التعاطي والعالم الوعر .
ما هي أسباب انتشار المخدرات في السعودية ؟
بالرغم من أن المملكة العربية السعودية لا تقوم بتصنيع أي من أنواع المخدرات أو زراعة لأي من تلك المواد المخدرة , بل إنها تفرض أشد العقوبات الرادعة علي من تسول له نفسه بالاتجار في تلك المخدرات الفتاكة وترويجها بين أبناء الشعب السعودي , لكن مع كل هذا والطرق الوقائية التي تمت في المملكة العربية السعودية, لكن في حقيقة الأمر فإننا أمام أحد الظواهر السلبية التي قد عمت بها البلوي بين أبناء الشعب السعودي ونرى العديد من أنواع المخدرات التي ذاع صيتها بشكل مروع خاصة حبوب الكبتاجون التي وصل نسبة استيراد المملكة من تلك العقاقير والمخدرات حوالي ثلث إيرادات العالم من الكبتاجون .
وقد دق ناقوس الخطر بشكل كبير بعدما وقع شبابنا وفلذات الأكباد في هذا الطريق الوعر وغرر بالشباب السعودي الذين عليهم المعول في بناة الغد والذين هم رجال المستقبل حقاً فقد غرر بهم في طريق الإدمان على المخدرات, وهناك العديد من الأسباب والعوامل التي كان لها دور كبير في انتشار المخدرات في السعودية والتي تمثلت فيما يلي :-
1-الترويجات المكذوبة التي روج لها تجار المخدرات حول علاقة المخدرات والجنس وأشهرها علاقة الكبتاجون والجنس وعلاقة الحشيش والجنس والأوهام المغلوطة التي كان لها دور كبير في انتشار المخدرات في السعودية , وفي حقيقة الأمر مع ندرة أماكن علاج الإدمان في السعودية فإن المشكلة قد تفاقمت بصورة كبيرة .
2-تهريب المخدرات من خلال الحدود خاصة الحدود بين السعودية والأردن , وفي ظل ما وصلت إليه المملكة السعودية من التقدم الكبير الحاصل في النواحي الاقتصادية ووجود الملايين من الأشخاص من العمالة الخارجية والتي تفد إلى المملكة من مختلف الأماكن وخاصة تلك العمالة التي تفد إلى المملكة من خلال شرق آسيا وغيرها من دول العالم العربي , فتلك العمالة كان عليها المعول بشكل كبير في دخول المخدرات إلى السعودية خاصة في ظل إمكانية صناعة المخدرات في المنزل فهناك العديد من الأشخاص من يمكنه صناعة الكريستال ميث في المنزل بعيدا عن أعين الرقابة فضلاً عن حبوب الكبتاجون المغشوش وما تعرف حبوب الكبتاجون الصفراء .
3-لا شك بأن انتشار المخدرات في السعودية بتلك الصورة التي تدمي قلوب الغيورين على أرض وتراب المملكة تعني وقوع الأشخاص في فخ وعبودية المخدرات ومن هنا فإننا قد صرنا بحاجة كبيرة إلى العديد من أماكن علاج الإدمان في السعودية , ففي حقيقة الأمر يمكننا القول بأنه لا يكاد يمر يوم إلا وهناك من يغرر به في طريق الإدمان ويقع في شباك وعبودية المخدرات , ففي الواقع وصول الإدمان في السعودية إلى تلك الحالة التي ترثي لها يجعلنا بحاجة إلى الإسراع في طريق مشروع مركز علاج إدمان والعمل على إنشاء العديد من مصحات علاج الإدمان في السعودية وخاصة مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في الرياض ومستشفى خاص لعلاج الإدمان في جدة,
فضلا عن عيادات علاج الإدمان وهذا كله سيكون له دور في التقليص من أعداد الأشخاص المدمنين الذين وصلوا إلى مرحلة الإدمان وبحاجة إلى القدرة على العودة إلى الحياة من جديد ولن يكون هذا من تلقاء أنفسهم فان المرضي بحاجة إلى أخصائي علاج الإدمان في السعودية يساعدهم على الخروج من العالم المظلم الذي قد وقعوا فيه .
علاج التشخيص المزدوج والاعتلال المشترك في السعودية
علينا أن نعلم بأن أكثر مدمني المخدرات في السعودية يعانون من أمراض نفسية وذهانية مصاحبة لمرض الإدمان مما يعقد الأمور بشكل أكبر , فلا يوجد ثمة مراكز علاجية في المملكة السعودية توفر برامج علاج التشخيص المزدوج سواء كانت مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان بالرياض أو من خلال عيادات علاج الإدمان في جدة حتى مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالدمام فإنها لا توفر خدمات علاج التشخيص المزدوج.
لكن هذا لا يجعلنا نقف مكتوفي الأيدي أمام تلك المشكلة ولنسعي في طريق التعافي من خلال السفر للخارج وهو الخيار الأمثل والأنسب لدي كل مدمن على المخدرات في السعودية من أجل الوصول به إلى بر الأمان والعمل على إنقاذه من شباك وعبودية المخدرات وتخليصه من الاضطرابات النفسية والذهانية المصاحبة للإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد على التعافي في أفضل مصحة لعلاج إدمان السعوديين في مصر مع ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان .
مركز استشارات علاج الإدمان في الرياض
نبراس لعلاج الإدمان يعد من أشهر الخدمات التي قد تم توفيرها من خلال حكومة المملكة العربية السعودية والتي تم تطبيقها من أجل العمل على القضاء على الإدمان وخلق مجتمع خال من الإدمان بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص المدمنين من جهة أخرى لأجل توصيلهم إلى أفضل أماكن علاج الإدمان في السعودية أو أن يتم التواصل مع أخصائي علاج الإدمان للحصول على الاستشارات النفسية والتي تتعلق بمرض الإدمان .
وبالطبع يكون إيصال مدمن المخدرات في السعودية إلى مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالدمام أو اقتراح الحلول الأخرى من أجل مساعدة الشخص المدمن لأجل الوصول إلى مرحلة التعافي والعلاج من الإدمان , وقد ساعدت خدمة نبراس لعلاج الإدمان بالرياض الآلاف من الأشخاص المرضى مدمني المخدرات في السعودية وكانت لها بصمة في العمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعدما تخلصوا من فخ وعبودية الإدمان على المخدرات .
مستشفى خاص لعلاج الإدمان بالرياض
في واقع الأمر فإن الإقبال الشديد من أجل الوصول إلى مستشفى خاص لعلاج الإدمان بالرياض من أجل تزايد أعداد الأشخاص المدمنين في المملكة العربية السعودية ,إذ يرغب أولئك الأشخاص المرضي في الذهاب إلى مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في السعودية , من خلال هذا المحور سوف نتعرف على أسماء مصحات علاج الإدمان في الرياض من أبرزها مركز سيدار رهاب لعلاج الإدمان ومركز إشراق لعلاج الإدمان في الرياض وغيرها من المصحات والمراكز العلاجية المختصة التي توفر أفضل خدمات لعلاج الإدمان على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة وبالطبع مع وجود مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالدمام ولكن سيدار رها من المستشفيات العلاجية الخاصة لعلاج مدمني المخدرات .
المركز الطبي لعلاج الإدمان
لقد أصبح هناك الاهتمام الكبير والمتزايد بالوقاية علي مستوي العالم بشكل متواز مع العلاج , وفي بعض الأحيان يفوقه بسبب تنامي عوامل الخطورة التي قد أصبحت في تزايد مستمر وبشكل مقلق في مجتمعاتنا , حيث قد أصبح من الصعوبة الشديدة السيطرة عليها , ومن هنا فإننا نحتاج بشكل خاص إلى تفعيل برامج الوقاية من أجل تقليل عوامل الخطورة والعمل على تعزيز عوامل الحماية وبناء التماسك الداخلي للأفراد والمجتمعات .
ولقد كان المفهوم في الماضي من أجل الوقاية هو العمل على حصر الأسباب التي كانت تؤدي إلى حدوث الجريمة ومن ثم وضع البرامج التي تواجه تلك الأسباب أو العمل على منع حدوثها , وبالرغم من أن هذا المفهوم له وجاهته إلا أنه ينظر إلى الوقاية من الجانب السلبي إذ قد أصبح الفهوم الحديث الآن يتجه من أجل إيجاد الظروف الإيجابية التي تتيح للأشخاص فرصة الحياة السوية الصحيحة .
ومن هنا يأتي دور أخصائي علاج الإدمان في السعودية ومن أشهرهم الدكتور علي القحطاني وغيره من العاملين في مجال علاج الإدمان فان أخصائي علاج الإدمان بالسعودية يعمل على إعادة تأهيل مدمني المخدرات بالإضافة إلى العمل على تأهيل المدمنين فترات طويلة والسيطرة على مشكلة التعاطي وعمل برامج المتابعة ومنع الانتكاس من خلال عيادات خاصة لعلاج الإدمان في السعودية .