جدول المحتويات
أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام 00201101523499
لعلنا نرى في الآونة الأخيرة البحث الحثيث عن أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام ولما لا فان هناك طرفة علمية كبيرة في علاج الاضطرابات النفسية وتقدم الطب النفسي بحالة توازي التقدم الحاصل في مجال الاضطرابات العضوية , فضلاً عن الوعي المجتمعي والثقافة الكبيرة تجاه علاج الاضطرابات النفسية والذهانية , ولأن مرض الفصام يصيب ما يقرب من 1% من أبناء المجتمع فان هناك اهتمام كبير بعلاج تلك الاضطرابات من قبل العلماء في العالم أجمع.
ولذا نرى دوماً البحث عن علاج جديد للفصام وخاصة علاج الفصام في أمريكا وعلاج الفصام في ألمانيا فهي من أكثر دول العالم الغربي التي قد اهتمت بعلاج مرضي الفصام ومن ثم فبسبب حدة الاضطراب وصعوبة العلاج فان علينا الوصول إلى أفضل دكتور لعلاج الفصام حتى لو كلفنا هذا السفر للخارج .
مدة علاج الفصام ؟
هناك العديد من العوامل والمتغيرات التي تؤثر في مدة علاج مرض الفصام فإن أصاب المرض الأشخاص في وقت مبكر من العمر أو كان هناك تاريخ مرضي أو كانت نوعية الفصام شديدة وهو ما يعرف الفصام الهيبيفريني, ففي مثل تلك الحالات تطول مدة علاج الفصام ويجب أن يستمر علاج الفصام سنوات بل قد يكون علاج الفصام طيلة العمر والاستمرار على تناول الأدوية, وبالطبع فإن الوصول إلى أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام سيكون من العوامل الهامة في طريق التخلص من معاناة الاضطرابات النفسية في أقرب وقت .
ما هو تشخيص مرض الفصام ؟
يتم تشخيص مرض الفصام من قبل المختصين , وذلك من خلال سماع الشخص المريض وتدوين التاريخ المرضي والأشخاص الذين يحيطون به والتفاعل معه كل يوم , وأيضاً الاعتماد علي الأشخاص المختصين على الفحص السريري والأشعة السينية في تشخيص مرض الفصام , كما يقوم الأشخاص المختصين بتقييم المريض من خلال أدوات تقييم خاصة مع الحرص على مراقبة المرضى لمدة لا تقل عن 6 أشهر قبل أن يبت بالحالة وتشخيص الفصام .
وعلينا أن نعلم بأن تشخيص الاضطرابات النفسية يحتاج إلى الأطباء النفسيين الحذق وأصحاب الخبرات العالية في علاج الأمراض النفسية وألا نستهين بالأمر حيث التشابه الكبير بين الأمراض النفسية ومن ثم فإن علينا أن نسأل عن أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام من أجل تخليص الأشخاص المرضي من المعاناة التي يعيشون فيها وتخليص الأسرة من معاناة المريض النفسي والفصامي الذهاني الخطير في بعض الحالات .
اكتشاف علاج جديد للفصام
لا شك بأن أحد أهم المواضيع التي نتطرق إليها حول موضوعنا أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام ألا وهو هل تم اكتشاف علاج جديد للفصام أم لا ؟ وفي الواقع فإن مرض الفصام من الأمراض الذهانية العصبية وقد حاول العلماء ولا زالوا في طريق البحث عن أفضل أدوية لعلاج الفصام .
وقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن نسبة تحسن المرضى النفسيين بعد أخذ العلاجات اللازمة بفترة معينة تصل إلى 80% وهي نسبة لا تتجاوز نسبة علاج بعض الأمراض العضوية مثل السرطان والأمراض الروماتيزمية وغيرها , ولابد من أن يرتقي المجتمع بالتفكير في المرضى النفسيين والتقليل من وصمة العار التي تحيط بالمريض النفسي .
ولكي يمكن المساهمة في علاج تلك الفئة من الناس والعمل على تحفيزهم وتحفيز ذويهم إلى الحضور إلى المصحات النفسية في الوقت المناسب وعدم حرمانهم من التمتع بحقهم الطبيعي في الحياة والعلاج فإنهم يشكلون في المجتمع نسبة تتجاوز 12% , على حسب إحصائيات منظمات الصحة العالمية .
مقالات تهمك
علاج الفصام بالقران
حديثنا عن علاج الفصام بالقران حيث إننا نتطرق إلى جميع الطرق العلاجية التي يسعى من خلالها مرضي الفصام وهو من الطرق العلاجية التي لا تتعارض مع العلاجات النفسية والدوائية وبرامج التأهيل النفسي , وعلينا أن نعلم بأن القرآن كلام الله وفيه جعله الشفاء فقد قال تعالى ” وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ” .
وقد جعل الله من القران راحة النفوس وطمأنية القلوب ألا بذكر الله تطمئن القلوب , وقد حس النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي والأخذ بالأسباب في طريق العلاج ,وعلينا أن نعي بأن علاج الاضطرابات النفسي لا يتوقف فقط على العلاج بالقرآن بل إن الله قد أرشدنا إلى الأخذ بالأسباب .
ومن ثم فإن الأشخاص المرضي عليهم أن يتواصلوا مع أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام أو التواصل مع دكتور علاج الفصام متخصص مهما طالت مدة علاج الفصام فإننا أمام أحد أخطر الاضطرابات النفسية وأكثرها تأثيراً وخطورة الفصام تتأتي في ظل التأخير في طلب العلاج من خلال المختصين .
علاج الفصام نهائياً
بداية دعنا نتساءل هل مرض الفصام خطير , فقد أوضح العديد من الأطباء بأن مرض الفصام هو من الاضطرابات الدماغية الناجمة عن عدم التوازن في النواصل العصبية المعينة في الدماغ , ويحدث هذا الخلل في المناطق المسؤولة عن المعتقدات والمشاعر , والفصام ليس مرضاً نادراً كما يعتقد البعض إلا أنه قد يصيب نحو 1% من أبناء المجتمع فضلاً عما تعانيه أسر المرضي الفصاميين .
وبالرغم من أن مرض الفصام قد يكون مزمناً في بعض الحالات التي يكون فيها التدخل متأخراً إلا أن هناك كثير من الحالات مع العلاج فإننا نصل إلى أفضل درجة من الاتزان النفسي والقدرة على إعادة المرضي إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي , وعلينا أن نعي بأن مرض الفصام يتفاوت في شدته وتنوع صوره الإكلينيكية.
وفي الغالب يبدأ مرض الفصام ما بين العشرين إلى الثلاثين في العمل , ونادراً ما يحدث تحت سن العاشرة وهي عمر الإصابة بالفصام ويصيب مرض الفصام الأشخاص من مختلف المراحل العمرية ومن الجنسين .
ما الفرق بين الفصام والانفصام ؟
أما عن الفصام وبين انفصام الشخصية فلا توجدة علاقة بين الفصام وبين انفصام الشخصية فان الفصام من الأمراض الذهانية أما عن انفصام الشخصية فإنه مرض عصابي يوصف بتعدد الشخصيات , ويبدأ من الطفولة وله سبب سلوكي يعترف فيه الشخص المريض بمرضه ويرتبط عادة بالضغوط النفسية الشديدة .
وبالرغم من التعرف على تعريفات الفصام وانفصام الشخصية فكما أشرنا بان تشخيص الاضطرابات النفسية والذهانية تحتاح إلى التواصل مع المختصين في مراكز علاج الفصام ويحتاج الأمر إلى العرض علي أفضل دكتور نفسي لعلاج الفصام وعلاج انفصام الشخصية .
هل الفصام مرض معدي ؟
أما عن الفصام فإنه ليس مرضاً معدياً ولا يصيب المخالطين للشخص المريض سواء باللمس أو بأي وسيلة أخرى وإنما هو من الأمراض العقلية الدماغية الذي ينجم عن وجود اختلال كيميائي أو عصبي في أحد أجزاء الدماغ , ويجب أن يعلم المريض ويقبل حقيقة المرض وأن ما يمر به من حالة ذهانية حادة ليس حلماً ولا طيفاً بل إنه مرض يحتاج إلى العلاج.
ومن المهم أيضا عدم التصادم مع المريض النفسي وعدم معارضته في المعتقدات الخاطئة التي يعتقدها وهي ما تعرف بالضلالات في تلك المرحلة الشديدة والحادة من الأعراض الفصامية .
كيفية علاج الفصام ؟
حديثنا عن أفضل دكتور علاج الفصام يجعلنا نتعرف على كيفية علاج مرض الفصام , ولا شك أن الاكتشاف المبكر لمرض الفصام له الأهمية الكبرى في تسهيل العلاج فإن الحالة كلما تطورت فإنه يصبح من الصعب علاجها مما يؤدي إلى إيذاء المريض نفسه , وهناك طريقتين من أجل علاج الفصام متمثلة فيما يلي :-
1-علاج أعراض الفصام .
2-تحسين مستوى أداء الوظائف الاجتماعية للمرضى .
حيث إنالعلاجين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً مع بعضها البعض , وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد أنه يمكن الشفاء من الفصام نهائياً ولكن بعض الأعراض تبقي خاصة لدى النساء , حيث تعتمد اعتماداً مباشراً على شخصية المريض ومدى قدرته وعزيمته علي تجاوز المرض , وقد أظهرت انتكاسات مرضي الفصام الذي يشفون من الانتكاسة الأولى هي قرابة 90% , ونسبة المرضي الذين يشفون الثانية هي 80% .
أما هناك فقط 8% فقط لا يخرجون من الانتكاس الأولي ويجب أن يتم العلاج من خلال أفضل دكتور لعلاج الفصام مختص في مركز لعلاج الفصام كي لا يكون انتكاسات متكررة وقد يندفع المرضي إلى الانتحار حيث إن الدراسات قد أشارت بأن 10% من الفصاميين يقومون بالانتحار .