العلاقة بين المورفين والترامادول وتلك العقاقير التي صار لها دوي في سوق الإدمان بالرغم من كونهما من أشهر أنواع الأدوية التي تستعمل كمسكنات وغيرها من دواعي استعمال واستخدامات المورفين والترامادول في المجال الطبي من خلال المختصين , وأضرار الترامادول عديدة كذلك اضرار المورفين في ظل استعمال تلك العقاقير بعيداً عن الإشراف الطبي , وفي ظل ادراج حبوب الترامادول والمورفين في جدول المخدرات الامر الذي دفع الكثير من الأشخاص للبحث عن بديل المورفين حتي لا يتعرض إلي العقوبات المقررة علي متعاطي المخدرات.
المورفين والترامادول من أشهر المسكنات وهو مصطلح يتردد علي متعاطي الدوائيين بسبب العلاقة القوية بين تلك العقاقير في المفعول والتأثير , ولكن بالرغم من ذلك الترابط بين بين تلك الأدوية إلا أنه لا يمكن تعاطي تلك الأدوية أو استبدال واحد بالآخر إلا بعد استشارة طبية , وعليك التعرف علي أوجه التشابه والاختلاف بين المورفين والترامادول وأعراض تعاطي تلك العقاقير والأدوية وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال العلاقة بين المورفين والترامادول.
بداية عليك أن تعلم بان وقوعك في طريق الإدمان علي الترامادول ليس نهاية المطاف ,فلو كنت تعاني من الإدمان علي المورفين أو الترامادول فأنت لست مضطراً إلي تخطي رحلة علاج الإدمان بمفردك فنحن في مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان متواجدون من أجل مساعدتك فلا تتوان في طلب المساعدة والاسراع في علاج الإدمان حتي لا تتعرض إلي مخاطر ومضاعفات وخيمة .
جدول المحتويات
جرعة المورفين ؟
في واقع الأمر ما لا يدركه الكثير من الأشخاص بأن جرعة المورفين قد تكون البداية الحقيقة للوقوع في طريق الإدمان , ولا يختلف بديل المورفين عن المورفين الأصلي ومن ثم فعلينا ألا نتناول تلك العقاقير من الأدوية إلا من خلال الإشراف الطبي للمختصين كي لا تكون تلك العقاقير سبييل إلي الوقوع في فخ وعبودية المخدرات , ولعل أبرز أضرار الترامادول وأضرار المورفين كذلك الأمر هي الوقوع في طريق الإدمان .
ما هي العلاقة بين المورفين والترامادول ؟
عن العلاقة بين المورفين والترامادول يمكننا القول بأن المورفين والترامادول وجهان لعملة واحدة , حيث أن الترامادول من العقاقير المشتقة والمصنعة من مادة المورفين وكلاهما يعد من الأفيونات ومن هنا فهما يمتلكان نفس السمات والخصائص ويحتوي كلا من الدوائيين علي نفس التأثير المسكن للجهاز العصبي بسبب القدرة علي إطلاق الهرمونات والأندروفين المسؤولان عن السعادة وخلق حالة من الاسترخاء بجانب تقليل الإشارات المتبادلة بين الأعصاب, ومن هنا يتم استعمال تلك العقاقير من الترامادول او المورفين في تسكين الآلام المتوسطة والحادة بعد العمليات الجراحية واستعمال تلك العقاقير في علاج مرضي السرطان والآلام المزمنة الناجمة عن التهاب المفاصل والأعصاب وآلام الحروق .
يختلف إدمان الترامادول عن إدمان المورفين في كونه من العقاقير التي تحمل التأثير المضاعف فاستعمال 10 مجم من المورفين يعادل 100 مجم من الترامادول من أجل موازة التأثير لدواء المورفين والقدرة علي تسكين الآلام .
مواضيع ذات صلة
ما هو الفرق بين الهيروين والمورفين
علاج ادمان المورفين في اسرع وقت
الفرق بين إدمان الترامادول والمورفين ؟
العلاقة بين المورفين والترامادول كما أشرنا تشبه علاقة وجهان لعملة واحدة , وقد يعتقد البعض بسبب مفعول الترامادول أنه أقل من المورفين وتأثيره الإدماني أقل أو لا يسبب الاعتمادية الجسدية ولكن الحقيقة في كلا الدوائيين يسببان نفس المفعول والتأثير الإدماني القوي في حال التعاطي بعيداً عن الإشراف الطبي بسبب ارتباط مشتقات الأفيون بالعديد من المستقبلات الأفيونية في المخ , ومن ثم اعتمادية مراكز المخ علي المخدر والتعود علي المستوي العالي من هرمونات السعادة , وفي حال تخفيف الجرعة يكون هناك تقليل من مستوي الهرمونات الذي يطلقه المخدر ومن ثم يبدأ الجسم في مواجهة الأعراض الانسحابية .
ما هي أعراض تعاطي المورفين والترامادول ؟
يتسبب تعاطي المورفين والترامادول إلي نفس الأثار الجانبية والناجمة عن تغير في كيمياء المخ وحالة الاسترخاء التي يدخل فيها الجهاز العصبي ومن بين تلك الأثار ما يلي :-
1-حالة النشوة والسعادة الذي يتسبب فيها تعاطي تلك العقاقير والأدوية والتي تجعل الشخص المتعاطي يعيش في حالة من السعادة العارمة مع انخفاض الشعور بالألم بسبب زيادة إطلاق هرمونات السعادة في المخ من السيروتونين والأندروفين .
2-القيء والغثيان حيث يسبب تعاطي كلا من المورفين والترامادول الشعور بالقيء والغثيان بسبب بطء في حركة الأمعاء واضطرابات في القناة الهضمية وهذا الأمر يترتب عليه الشعور بالإمساك .
3-رعشة في الأطراف حيث يتسبب كلا من الدوائيين حدوث انخفاض في ضغط الدم والدورة الدموية مما يترتب عليه البرودة في الجسم والرعشة في الأطراف .
4-الحكة , حيث قد يتسبب كلا من الدوائيين شعور بالحكة مع الطفح الجلدي كرد فعل من الجسم علي التغيرات الحادثة في كيمياء المخ .
5-الاكتئاب وهو من أبرز اعراض تعاطي الترامادول والمورفين , فعلي الرغم من أن آلية عمل مشتقات الأفيون حيث تعتمد في المقام الأول علي زيادة إطلاق هرمونات السعادة ولكن مع انتهاء مفعول الدواء من الجسم يبدأ المتعاطي بالشعور بالاكتئاب وقد يصل الي التفكير في الانتحار .
6-ضيق حدقة العين وهو من الأعراض الجانبية للتعاطي لكلا من الترامادول والأفيون حيث يتسبب في حدوث ارتخاء في عضلات الجفون وعدم القدرة علي النظر إلي الضوء ومن هنا نلاحظ علي المتعاطين لتلك المخدرات في واقع الأمر لا يستطيعون النظر إلي الشمس ولديهم تشوش في الرؤية أو المعاناة من الرؤية المزدوجة .
7-ضععف التركيز حيث تسبب أدوية الأفيون حدوث ضعف التركيز والذاكرة بسبب حالة من الهبوط الحادث في مراكز المخ والمسؤولة عن حالة التركيز وزيادة في الذاكرة .
8-الاصابة بالنعاس حيث يتسبب تعاطي المورفين والترامادول في الشعور المستمر بالنعاس مع الرغبة في النوم بسبب تسكين مراكز المخ والجهاز العصبي ,حيث يتسبب كلا من تلك العقاقير والأدوية في حدوث النعاس حيث ان تلك العقاقي والأدوية تجعل الشخص في حالة دائمة من الشعور بالنعاس والرغبة في النوم بسبب تسكين مراكز المخ والجهاز العصبي للمرضي .
9-الوقوع في حظيرة الإدمان ,وهو من أكبر مخاطر وأضرار تعاطي تلك السموم من المخدرات , وفي واقع الأمر التعاطي المستمر لتلك المشتقات من الأفيونات مثل المورفين والترامادول حيث يؤدي إلي اعتمادية مستقبلات الأفيون في المخ علي الدواء والرغبة المستمرة فيه , وعدم القدرة علي التوقف عنه وإلا سوف يواجه المتعاطي أعراض انسحابية قوية .