التساؤل الذي يشغل بال الكثير بل الأعم الأغلب من مدمني المخدرات هو كم تستغرق مدة شفاء المدمن؟ وما هي مدة علاج مدمن الحشيش، هذه التساؤلات وغيرها من الأسئلة الأخرى تنتشر بشكل كبير مثل انتشار تعاطي المخدرات، حيث أن الرغبة في الشفاء من هذا السم بسرعة والرجوع إلى الحياة الطبيعية كبيرة جدا لدى المدمنين وكذلك الأهل والأصدقاء المحيطين بهم .
الجدير بالذكر أن مركز العلاج الذي تذهب إليه يحدد طول مدة علاج الإدمان على حسب إختلاف المادة المخدرة وغيرها من العوامل الأخرى التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص،وفي هذا المقال سوف نجيب على الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهن الفرد الراغب في التعافي من طول مدة علاج مدمن الحشيش ومدة شفاء المدمن في العموم .
ونحن من خلال مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي فالحق بنا نصل بك إلي بر الأمان .
ترتبط مدة علاج الإدمان بشكل أساسي بتكلفة علاج الإدمان ومن هنا قد لا تكمل الأسرة رحلة تعافي المدمن تلك الرحلة العلاجية بسبب ارتفاع تكلفة علاج الإدمان خاصة في مراكز علاج الإدمان في السعودية الخاصة , أو من خلال مصحات علاج الإدمان في الأردن وغيرها من البلدان العربية التي ترتفع فيها تكلفة علاج الإدمان من المخدرات.
ومن هنا فإن الجماهير الغفيرة أولي رغباتها هي علاج الإدمان في مصر من أجل المراكز العلاجية ومصحات علاج الإدمان المتاحة , ومن ثم فإن الطريق الأمثل للتعافي والعلاج من الإدمان يكون من خلال أفضل مستشفي إدمان مرخص حيث أقل تكلفة لعلاج الإدمان مع مدة علاج إدمان المخدرات مناسبة من أجل الوصول بالمريض إلي مرحلة الاتزان النفسي والسلوكي وتخليصه من عبودية الإدمان .
جدول المحتويات
مدة شفاء المدمن
أصبح انتشار المخدرات خاصة خلال الآونة الأخيرة ظاهرة منتشرة بشكل كبير جدا، يرجع ذلك إلى العديد من الأسباب من ضمنها قلة الرقابة من قبل الأهل والمدرسة، إلى جانب الاكتئاب والإحباط الذي يعيشه الكثير من الشباب بسبب ندرة العمل وعدم الوصول إلى الرغبات والأحلام الخاصة بهم نتيجة قلة الموارد.
كافة هذه الأسباب أدت وبشكل كبير الدخول في وحل الإدمان، والبحث بشكل مضني عن الطرق العلاجية التي يمكن إتباعها للتخلص منه إلى جانب الرغبة في التعرف على مدة علاج المدمن التي من شأنها أن تكون السبب الرئيسي لرجوعه إلى الواقع والحياة الطبيعية مرة أخرى.
أشار الأطباء المختصين في علاج الإدمان وعلاج الطب النفسي أن مدة علاج الإدمان ومدة شفاء المدمن تتراوح ما بين شهر و6 أشهر لدى بعض المرضى، وتصل في بعض الحالات القليلة إلى 12 شهر، هذه المدة وأن طالت فهي لا تشكل أي خطر أو خوف، حيث يزيد من سلوكيات المريض الصحية والتي تزيد من نسبة التعافي بشكل كبير إلى جانب تخفيض فرص الانتكاس مرة أخرى.
بسبب تقدم العلم والتعرف على طرق علاج الإدمان ودراستها بشكل وافي علمياً وعملياً، استطاع الأطباء تحديد الفترة الزمنية اللازمة لكل فترة على حدي، وسوف نوضح لكم ذلك خلال الأسطر التالية:
1 – مدة علاج الأعراض الانسحابية
هذه المرحلة والتي تعد أولى المراحل الفعلية في علاج الإدمان يتم تحديد مدة علاج المدمن ومدة شفاء المدمن فيها على أساس العديد من العوامل من أهمها طول مدة التعاطي ونوع المخدر الذي يعتمد عليه المدمن، مع ذلك فأن متوسط هذه المدة يقع ما بين من 3: 10 أيام .
وفي تلك المرحلة يتم العمل علي التخلص من السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات , ولكن قد تزيد مدة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات لتصل إلي شهر خاصة في ظل وجود أعراض ذهانية ومصاحبة مرض الإدمان لمرض نفسي او ذهاني .
2 – مدة العلاج النفسي
تختلف فترة العلاج النفسي والتأهيل السلوكي باختلاف البرنامج العلاجي الذي يتم تحديدة من قبل الطبيب المختص بالحالة، حيث تتعدد بروتوكولات العلاج النفسي، لكن يمكن تحديد الوقت المتوسط الذي يحتاجه برنامج العلاج وهو ما بين 3: 6 أشهر , وتلك المرحلة الركيزة في رحلة علاج الإدمان ومن هنا قد تصل تلك المرحلة إلي 9 أشهر وربما تصل تلك المدة إلي سنة كاملة , ولابد من خضوع المريض إلي برامج العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي من أجل الوصول بالمريض إلي اقصي درجات التعافي من الإدمان .
3 – مدة الرعاية الصحية بعد العلاج
بعد الوصول إلى التعافي التام من إدمان المخدرات يستمر المتعافي في برنامج الرعاية والذي من الممكن أن يستمر لمدة طويلة تصل إلى 3 أو 4 سنوات ، والتي يدخل فيها المتعافي إلى مجموعة من الجلسات النفسية الفردية والجماعية في بيئة صحية تزيد من السلوكيات الصحية لدى المتعافي كما تساعدة في مواجهة المشكلات المختلفة التي يتعرض لها في حياته دون اللجوء إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى , فعلينا أن نعلم بان التعافي من الإدمان يحتاج إلي مدة أطول أما فكرة التوقف عن التعاطي فحسب فليس هو نهاية المطاف .
كم مدة علاج مدمن الحشيش ؟
فكرة الاعتقاد بان الحشيش ليس إدمان ليست صحيحة ويتطلب علاج إدمان المخدرات مدة تتراوح ما بين 3 أشهر إلي 6 أشهر , وقد تزيد تلك المدة العلاجية بل إن المختصين يرون أن أكثر الأشخاص عودة إلي طريق التعاطي مرة أخري بعد التعافي وحدوث الانتكاس هي عودة مدمني الحشيش .
علاج إدمان الحشيش يخضع للمراحل العلاجية التي ذكرناها في السطور السابقة، الجدير بالذكر أن أطباء علاج الإدمان في مركز ميديكال لعلاج الطب النفسي وعلاج الإدمان أن المدة التي يحتاجها المدمن للتعافي من إدمان الحشيش تختلف من مدمن إلى آخر ولكن في العموم فأن فترة إنسحاب السموم من الجسم تتراوح ما بين 3: 10 أيام، أما فترة العلاج النفسي فهي تتراوح بين 3: 6 أشهر يتم تحديدها من خلال تحديد البرنامج العلاجي الذي سوف يتم إتباعه .
ما هي العوامل التي تتحكم في مدة شفاء المدمن؟
ذكرنا خلال الأسطر السابقة المدة التي يتراوح فيها علاج المدمن كما اشرنا أن الأطباء صرحوا أن هذه المدة تختلف من فرد إلى آخر اعتمادا على العديد من المقومات والتي من ضمنها الآتي:
1 – الدعم العائلي
يعد الدعم العائلي واحد من العوامل الرئيسية التي تحدد الفترة التي يستغرقها المدمن خلال فترة التعافي، كما يعد الداعم الأول الذي يساعد المدمن على التوجه إلى العلاج للرجوع إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى , ومن هنا علينا أن نعي بأن محاور نجاح علاج الإدمان تعتمد علي رغبة المريض في التعافي من جهة ومن جهة أخري الدعم الأسري والمجتمعي بالإضافة إلي اختيار افضل مركز لعلاج الإدمان حيث البيئة العلاجية الأنسب للتعافي والعلاج من الإدمان والوصول بالمريض إلي اقصي درجات الاتزان النفسي والسلوكي والعودة إلي ممارسة حياته من جديد .
2 – طول فترة التعاطي ونوع المخدر
المدة التي استغرقها المدمن في تعاطي المخدرات تؤثر على فترة العلاج وخاصة سحب السموم من الجسم، حيث أن طول تعاطي المخدرات يزيد من نسبة السموم وارتباطها في الجسم، إلى جانب ذلك فأن نوع المخدر له دور رئيسي في طول فترة علاج الإمان حيث أنه كلما زادت قوة المخدر والمادة الفعالة الموجودة به كلما تأثر الجسم وطالت فترة التعافي منه , ففي واقع الأمر كلما طالت مدة التعاطي وزيادة حجم المخدرات كلما زادت مدة التعافي والعلاج من الإدمان .
3 – طريقة تعاطي المخدر
هناك العديد من المخدرات التي يتم تعاطيها بالعديد من الطرق حيث يتم تناولها أما عن طريق الحقن، الشم، البلع أو حتى التدخين، ولقد أشار العديد من مراكز مكافحة الإدمان أن تعاطي المخدر من خلال الشم يستغرق وقت طويل عن بافي الطرق حتي الحقن، حيث أن الحقن يوفر وصول المخدر إلى الدم بسرعة كما يمكن التخلص من المخدر من الدم بسرعة بالاعتماد على واحد من طرق العلاج المصرح بها طبياً .
4 – الجنس
يعد جنس المدمن سواء رجل أم امرأة من ضمن العوامل التي تحدد مدة علاج المخدرات وخروجها من الجسم، يرجع ذلك إلى تراكم نسبة كبيرة من الدهون في جسم المرأة مقارنة بالرجل مما يؤدي إلى تراكم السموم بشكل كبير.
5 – العمر
يلعب العامل الزمني دور في تحديد مدة شفاء المدمن، حيث أن كلما زاد عمر المدمن كلما زادت فترة التعافي وعلاج المخدر، ويرجع ذلك إلى ضعف المناعة والبنية الجسدية للمدمن الكبير في السن مقارنة بالشباب , حيث ان المرحلة العمرية ترتبط بشكل كبير بطول أو قصر مدة علاج الإدمان من المخدرات بسبب الحالة الصحية .
كيفية التعامل مع المدمن خلال فترة العلاج؟
تعبر فترة العلاج من الإدمان فترة حساسة جدا، يحتاج فيها الأهل للتعرف على طرق التعامل الصحيحة التي يجب أن يلتزم بها الأهل لتسريع فترة العلاج و عدم انتكاس المدمن، لذا من خلال مستشفى ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي هناك مجموعة من التعليمات التي تقدمها المستشفى للأهل للتعامل مع المدمن خلال فترة العلاج على أكمل وجه، ومن ضمن هذه التعليمات الآتي:
1 – التواصل مع الفريق الطبي
التعامل مع المدمن خلال فترة العلاج خطيرة جدا يمكن أن تتسبب في الكثير من الكوارث مثل عدم الرغبة في إكمال العلاج، ولأن الأهل من الممكن أن يتصرفوا بجهل بطريقة يظنوها صحيحة لكنها من الممكن أن تؤدي إلى انتكاس المريض فأن الرجوع إلى الفريق الطبي المختص بمستشفى ميديكال لعلاج الإدمان للتعرف على الطريقة الصحيحة التي يتم إتباعها مع المدمن خلال هذه الفترة هي أسلم طريقة لتجنب أي انتكاس.
2 – عدم دعمه بالمال
خلال الزيارات التي يتم السماح بها خلال فترة العلاج سوف يطلب المدمن المال بكافة الطرق وهذا من أجل الحصول على المخدر خاصة ما إذا كان المدمن في مرحلة العلاج الأولى، من الضروري ضمان عدم دعم المدمن خلال فترة العلاج بالأموال والتأكد أن كافة أفراد العائلة خاصة الأم لا تعطيه المال حتى وأن تحول إلى شخص عدواني.
3 – مده بالثقة والدعم خلال العلاج
من الضروري أن يشعر المدمن خلال العلاج بالدعم والثقة حتى يتمكن من الاستمرار، وذلك لأن ثقته في نفسه خلال هذه الفترة تكون أقل ما يمكن بسبب الأعراض النفسية والجسدية التي يتعرض إليها.
4 – عدم توقيف العلاج قبل تمام الشفاء
دائما ما يرغب المدمن في توقيف العلاج خاصة خلال وبعد مرحلة سحب السموم من الجسم، من الضروري عدم الخضوع لرغبة المدمن وإخراجه قبل إتمام للعلاج وسماح الطبيب المشرف على حالته بخروجه من مركز العلاج، حيث أن الخروج دون الخضوع للعلاج الكامل يزيد من نسب الانتكاس والرجوع إلى المخدر مرة أخرى.
الوصول إلى الشفاء التام من الإدمان على أي مخدر هو حلم كل مدمن خاصة الذين على دراية تامة بالأضرار التي يلحقها الإدمان على حياته إلى جانب الأضرار النفسية والجسدية التي يمكن أن تصل إلى الموت في نهاية المطاف، والخضوع إلى العلاج من الإدمان هو يعد الخطوة الأولى للرجوع إلى الحياة الطبيعية التي تستمر دون أي مشكلات تتعلق بالانتكاس إذا تم إتباع كافة التعليمات الصحية المتعلقة بفترة العلاج بعد التعافي.
علاج إدمان المخدرات بالقران ؟
فكرة علاج إدمان المخدرات بالقران ترتبط بفكرة الوقاية قبل العلاج , حيث ان الله عز وجل قد حرم بنص صريح تعاطي الخمور والمسكرات التي تغيب العقل , وقياساً عليها تلك المخدرات الفتاكة , فلا ريب وما يؤكده كل من يعمل في مجال علاج الإدمان بأن إدمان المخدرات أخطر من الإدمان علي الخمور , ومن هنا كما أن الخمر حرام فإن المخدرات حرام وهذا امر لا شك فيه ألبته .
ومن هنا فإن هذا يعتمد بشكل كبير علي رجال الدين وأهل العلم ومدي المخاطر والعمل علي حماية الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان علي المخدرات فلا شك أن الوقاية خير من العلاج , والادمان في تلك الأيام ما أسهله في ظل إمكانية الوصول إلي تلك السموم من المخدرات ووجود العديد من أماكن بيع المخدرات في المجتمع , ولا ريب ان العمل علي زيادة الوازع الديني له دور كبير في العمل علي حماية الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان بسبب حرمة تعاطي المخدرات .
أما الجانب الأخر والمتعلق بالعملية العلاجية وهو مفهوم أخر من مفاهيم علاج الإدمان بالقران حيث ان العلاج بالقران متمثل في برامج علاجية تزيد من علاقة المدمن بربه , وهذا بالطبع يزيد من دافعية وحماسة الشخص المريض للسعي في طريق العلاج من الإدمان واستكمال البرامج العلاجية , ومن هنا يجب توفير برامج العلاج الروحاني من خلال مختصين حتي يكون له دور في قلة مدة علاج الإدمان من المخدرات ومن ثم تقليل التكلفة العلاجية .
أدوية تساعد على طرد المخدرات من الجسم
رغم تخوف الكثيرين من تناول أدوية تساعد على طرد المخدرات من الجسم بسبب ما قد تحدثه من أعراض جانبية إلا أنها مرحلة في غاية الأهمية خلال رحلة العلاج التي يمر بها الفرد، حيث تساعد هذه الأدوية على علاج الأعراض الانسحابية وسحب السموم من الجسم، وتوفير التخلص من الإدمان بدون ألم.
والجدير بالذكر أنه من الضروري أن تكون هذه المرحلة تحت إشراف الطبيب وذلك لضمان تناول هذه الأدوية بجرعات محددة في أوقات معينة للحصول على أكبر فائدة دون أي آثار جانبية، ومن ضمن أشهر الأدوية التي تستخدم في علاج الإدمان وسحب المخدرات من الجسم الآتي:
1 – البنزوديازيبينات
تستخدم العقاقير التي تحتوي على البنزوديازيبينات في علاج القلق والتوتر المفرط الناجم عن الامتناع عن تعاطي المخدرات، حيث تساعد هذه العقاقير على الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي بشكل عام، ومن ضمن هذه الأدوية الآتي:
- زاناكس.
- ديازيبام.
- كلونازيبام.
2 – مضادات الاكتئاب
تعاطي المخدرات يؤثر على الجانب العصبي ويزيد من إفراز الهرمونات التي تزيد الشعر بالسعادة لدى الأفراد، ومع الامتناع عن تناول هذه المخدرات تصل هذه الهرمونات إلى مستوى منخفض جدا مما يظهر على الفرد أعراض الاكتئاب التي تصل في بعض الأحيان إلى الرغبة في الانتحار، لذا تعد العقاقير المضادة للاكتئاب التي تزيد من هرمون الأندروفين والسيروتونين واحدة من العقاقير المهمة خلال رحلة التخلص من الإدمان.
3 – كلونيدين
عقار كلونيدين هو من العقاقير المشهورة المستخدمة في علاج إدمان المخدرات من خلال المساعدة في سحب السموم من الجسم، حيث يساعد هذا الدواء في التقليل من ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الامتناع عن تعاطي المخدرات وبالتالي التقليل من أي أعراض أخرى مترتبة على ارتفاع ضغط الدم.
4 – ليفابيون
ليفابيون هي عبارة عن حقن تستخدم في علاج الإدمان من خلال التقليل من الأعراض الانسحابية العصبية، مثل الوخز الذي يشعر به الفرد في الأطراف وكذلك التنميل، والجدير بالذكر أن هذه الحقن في غاية الأهمية وذلك بسبب احتوائها على بعض الفيتامينات الهامة للجسم مثل فيتامين ب1، ب6 وكذلك حمض الفوليك، كافة هذه العناصر في غاية الأهمية للجسم الذي يمر بفترة صعبة من سحب السموم من الجسم والتخلص من الأعراض الانسحابية.
5 – المنومات
واحدة من الأعراض التي يتعرض لها الفرد خلال سحب السموم من الجسم هو اضطراب النوم الذي يصاحبه الإرهاق والأحلام المزعجة، لذا تعمل المنومات التي يصفها الطبيب خلال هذه المرحلة على تهدئة الجهاز العصبي وتساعد الفرد على الاسترخاء.
6 – دايجستين
دايجستين هو دواء يساعد في علاج اضطرابات المعدة التي يصاب بها الفرد خلال رحلة العلاج من المخدرات، حيث يعمل هذا الدواء على التقليل من اضطرابات المعدة والغثيان.
هل يرجع المدمن طبيعي بعد العلاج ؟
علينا أن نعلم بان الإدمان مرض مزمن ومن ثم وصول الشخص إلي مرحلة تعافي لا يعني أنه قد تخلص من عبودية الإدمان وشبح التعاطي , ومن هنا فيجب أن يكون المتعافي علي وعي بالأمور التي قد تعرضه للانتكاسة والعودة إلي طريق الإدمان علي المخدرات , ولكن قد يكون المتعافي من الإدمان أفضل بكثير من الشخص الطبيعي الذي وقع في طريق الإدمان .
وعلينا أن نعلم بأن السلوكيات الإدمانية أثناء رحلة التعافي والعلاج من الإدمان تتغير تماماً ويتعلم المدمن الأمانة والصدق والصراحة وغيرها من السلوكيات الإيجابية التي تتعدل بشكل تام في مراحل التعافي من الإدمان , ومن هنا يرجع شخص طبيعي بعد علاج الإدمان ولكن عليه أن يحافظ علي تعافيه .
موضوعات ذات صلة