أعراض انسحاب الأستروكس موضوع هام ومن خلاله سوف نتطرق إلى ذكر أعراض انسحاب الأستروكس الأكثر شيوعاً، والتي تحدث حال سحب السموم من الجسم أو التوقف عن تعاطي الأستروكس، والتعرف على الخيارات المتاحة التي يتم السير فيها من أجل علاج إدمان الستروكس، ومن قبل البداية في تفاصيل الموضوع فعلينا أن نعي أنه مهما وصل الشخص في مراحل تعاطي الأستروكس فان هناك طريق للتعافي والعلاج من الأستروكس من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان المختصة .
ولتعلم أن الرغبة في التعافي والنية الصادقة في الإقلاع عن الأستروكس هي من أهم العوامل التي بها نصل إلى الشفاء من الإدمان، ونحن مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أيدينا لكل من يرغب في طريق العلاج، والتعافي ومع أقوى برتوكول دوائي للتخلص من الأعراض الانسحابية للاستروكس بدون ألم أو معاناة .
جدول المحتويات
أعراض انسحاب الأستروكس
أعراض انسحاب الأستروكس من أخطر ما يواجه الأشخاص في طريق علاج الإدمان من أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق، وهو من العقاقير المخدرة التي تم تصنيعها من أجل أن تكون تهدئة للثيران إلا أنه مع مرور الوقت تحولت إلى عقاقير مخدرة، بل صارت من أشهر وأقوى أنواع المخدرات المنتشرة في سوق الإدمان، ويعد تأثير الأستروكس من التأثيرات السلبية القوية على الإنسان، وأعراض الانسحاب تشمل ما يلي:
1_ أعراض انسحاب الأستروكس الجسدية
- فقدان الشهية.
- صداع شديد.
- خسارة الوزن.
- اضطرابات الهضم.
- مشاكل تنفسية.
- اختلالات النوم.
- الخمول والكسل.
- الأنيميا (فقر الدم).
- الدوخة والدوار.
2_ أعراض انسحاب الأستروكس النفسية
- الهلاوس السمعية والبصرية.
- الاكتئاب والتفكير في الانتحار من أخطر أعراض انسحاب الأستروكس النفسية.
- عدم القدرة على التركيز.
- صعوبة الانتباه.
- تلعثم الكلام.
- الاختلال السلوكي.
- اكتساب السلوكيات العدواني التي تدفع المدمن إلى إلحاق الضرر بالآخرين، لذا تعتبر من أصعب أعراض انسحاب الأستروكس النفسية.
- التوتر والقلق طوال الوقت.
- الانزعاج وعدم الشعور بالراحة.
ما هو السبب في حدوث الأعراض الانسحابية للاستروكس؟
أعراض انسحاب الأستروكس خطورتها عالية جدًا على الإنسان، وتظهر هذه الأعراض عند وصول الشخص إلى مرحلة الاعتمادية على تلك المواد، ومن ثم التوقف عنها أو التقليل من الجرعات التي اعتاد عليها الجسم من تلك السموم من المخدرات، وعلى الرغم من قلة الدراسات التي قد أجريت على مخدر الأستروكس وتأثيره علي الدماغ لأنه من أحدث أنواع المخدرات التي قد ظهرت في سوق الإدمان إلا أن هناك بعض الدراسات العلمية على أدلة حقيقة أبانت بشكل فعلي وأدلة حقيقة، ومن خلال مراقبة الأشخاص في مرحلة سحب السموم من الجسم والأشخاص الذين قد تم إحضارهم إلى مراكز مكافحة سحب السموم من الجسم الديتوكسات.
مفعول الأستروكس على الجسم
إلى جانب الحديث عن أعراض انسحاب الاستروكس سنتحدث عن مفعول الأستروكس على الجسم، وعلى الرغم من أن تأثيره يشبه تأثير الحشيش إلا أن قوة مفعوله تفوق الحشيش بمراحل، وهو من العقاقير المصنعة من خلال نبات عشبي يتم رش المادة الفعالة به من الأتروبين والهيستامين وغيرها من المواد التي تدخل في خلطة الفودو، ففي حقيقة الأمر هناك المئات من المواد الكيميائية المدمرة الفتاكة التي تدخل في تركيب الفودو أخطر أنواع المخدرات، والذي قد انتشر بشكل مروع وبنسب مرعبة منذ سنوات قليلة.
مخاطر الأستروكس وأضراره على الصحة
وبعد أن لاقي الأستروكس مكانة كبيرة بين أنواع المخدرات الأخرى بل قد سحب البساط من تحت الهيروين والكوكايين، وتفشي بصورة مروعة بين الشباب والمراهقين بصورة خاصة كان علينا أن نتحدث عن أضرار الأستروكس وأضراره على الصحة،و ليس فقط في طريق التعاطي بل أضرار الأستروكس المتمثلة في مراحل التوقف عن تعاطي تلك السموم، وليعلم كل من تسول له نفسه بتجربة الأستروكس إن الأضرار والمخاطر التي تنتج عن استعمال الأستروكس لا تتوقف فقط على مراحل التعاطي بل حتى في ظل التوقف عن تعاطي الأستروكس والامتناع عن تعاطي تلك السموم فإن الخطر لا زال موجوداً.
ومثلما أعراض انسحاب الأستروكس خطيرة كذلك أضرار الأستروكس عديدة وخطيرة بشكل كبير، والمنتجات المختلفة التي تباع من مخدر الأستروكس تحتوي على سموم ومواد كيميائية، ومكونات اصطناعية أخرى ويمكن أن تكون لها نتائج خطيرة إلا أن تجار المخدرات يريدون أن يوقعوا الأشخاص في فخ الإدمان علي الأستروكس، وذلك من خلال الحديث بان مخدر الأستروكس من المخدرات الطبيعية من الأعشاب التي تستخرج من الأرض .
إلا أنه في حقيقة الأمر خلطة الفودو بها العديد من المخاطر والأضرار الصحية الوخيمة على الفرد على وجه الخصوص، فهناك مخاوف من أن بعض خلطات الفودو المباعة باسم الأستروكس يمكن أن تحتوي على بقايا المعادن الثقيلة، كما أنها تحوي الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين وغيرها من المواد التي تؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية الوخيمة .
العلاقة بين الأستروكس والاضطرابات الذهانية والنفسية
في إطار موضوعنا حول أعراض انسحاب الأستروكس سنوضح نقطة هامة، وهي العلاقة بين الأستروكس والاضطرابات الذهانية والنفسية، وفي حقيقة الأمر بسب تأثير الأستروكس علي الجهاز العصبي المركزي ،وأضرار الأستروكس علي الدماغ والتأثير على الدماغ بصورة كبيرة مما يؤدي إلى حدوث خلل في الدماغ، والتأثير على النواقل العصبية بالدماغ كما يؤدي إلى تأكل ملايين الخلايا العصبية.
وهي من أبرز مخاطر إدمان الأستروكس والإصابة بمرض الذهان العقلي، كما يؤدي تعاطي الأستروكس إلى حالة من الهذيان وعدم القدرة على التفكير، أو خلل في التركيز واتخاذ الإجراءات المناسبة والقرارات الحاسمة في شتى أمور الحياة، وغيرها من الأمراض النفسية والذهانية التي يتسبب فيها الإدمان علي الأستروكس .
ما هي مدة حدوث أعراض انسحاب الأستروكس
بالحديث عن أعراض انسحاب الأستروكس سنتحدث عن مدة هذه الأعراض، وفي حقيقة الأمر فإن مدة أعراض انسحاب الأستروكس تعتمد بشكل أساسي على طول مدة التعاطي، والفترة التي قضاها الشخص في تعاطي تلك السموم من المخدرات، بالإضافة إلى حجم جرعات المخدرات من الأستروكس، كما يمكن أن تؤثر صحة الأشخاص البدنية والمرحلة العمرية الوزن والبيئة واستخدام المنشطات الأخرى، والأدوية والعقاقير الأخرى علي مدة أعراض انسحاب الأستروكس من الجسم .
إلا أنه بشكل عام تحدث الأعراض في الساعات الأولى من زمن آخر جرعة تعاطاها الشخص من الأستروكس، والتي يمكن أن تستمر لأيام بل لأسابيع كما أشرنا إلى أن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤثر علي مدة بقاء الأستروكس في الجسم.
تعرف على علاج إدمان الأستروكس
علاج مدمن الأستروكس
بالحديث عن أعراض انسحاب الإستروكس سنتحدث عن علاج مدمن هذا المخدر، حيث أنه بعد قرار مدمن الأستروكس (الفود) العلاج تبدأ مراحل علاج الإدمان من خلال عمل الفحوصات اللازمة والإشاعات والتحاليل الطبيبة للحالة، وهذا لا بد أن يتم من خلال مركز علاج إدمان ذو خبرة ولديه أطباء وأخصائيين كفء خاصة أن تحليل الأستروكس (الفودو) غير متواجد لدي جميع مراكز علاج الإدمان .
يتم التخلص من سموم المخدر وما خلفه الفودو ومواده السمية في الجسم مرحلة الديتوكس، وهذا قد تتراوح مدة خروج الاستروكس من الجسم ما بين ( 5 – 15) يوم بحسب الحالة الصحية للمدمن، وكمية السموم التي دخلت إلى الجسم وبحسب الحالة الصحية للمدمن .
المرحلة الأهم والتي لا تقل أهمية عن العلاج الدوائي في علاج الفودو هي مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي وتتخلص مهمة نلك المرحلة في المعالجة النفسية وجلسات العلاج الجمعي والفردي ، وبرامج التأهيل النفسي المختلفة التي تؤهل الشخص المتعافي من الإدمان لمواجهة أي ضغوطات مجتمعية وكيفية التصدي للمشكلات وإيجاد طرق للحل بالإضافة إلى برامج منع الانتكاس وحماية الشخص من الوقوع في الانتكاس بعد العلاج من الإدمان .
علاج أعراض انسحاب الأستروكس
هناك العديد الأعراض الانسحابية للاستروكس من الناحية النفسية وكذا الأعراض الجسدية للاستروكس ، وفي بادئ الأمر علينا أن نشير إلى أن الانسحاب الجسدي للأستروكس من الجسم يمكن أن يكون أقصر مدة من مدة الانسحاب النفسي، حيث يكون الشخص في حالة من التوق الشديد والاستمرار في هذا الشوق، حتى إن تنتهي مدة الانتهاء من مرحلة الانسحاب الجسدي، وفي حقيقة الأمر فإن هناك اختلاف نوعا ما بالنسبة لأعراض انسحاب الأستروكس من الجسم من شخص لآخر.
ويذكر بأن التأثيرات طويلة الأمد لمخدر الأستروكس غير معروفة إلى حد كبير، بسبب أن هناك العديد من أنواع الأستروكس وخلطة الأستروكس المدمرة، والتي انتشرت بصورة مروعة فلم يقتصر إدمان الأستروكس كما كان في الماضي علي ولاد الذوات فحسب بل إنه من المخدرات التي ذاع صيتها بين كل فئات المجتمع.
خلاصة الحديث عن أعراض انسحاب الأستروكس:
أعراض انسحاب الأستروكس ليست بالأمر الهين بل تحتاج إلى المعالجة الفورية، والتوقف نهائيًا عن تعاطي هذا المخدر، والذي أصبح قائمة المخدرات الشرسة الأكثر شيوعًا بين الناس، ولها العديد من المسميات ومن أشهرها مخدر الفودو، والحقيقة أن تركيبة هذا المخدر صنعت فقط لتهدئة الثيران والحد من هيجان الكثير من الحيوانات، ولكن أن تتخيل مدة خطورة هذا المخدر عند استخدامه من قبل الإدمان، و أعراض انسحاب الأستروكس تظهر عند محاولة تقليل الجرعة أو الإيقاف عن تناول المخدر.
وبسبب خطورتها نكون في حاجة إلى تدخل طبيب متخصص، والمكوث طول رحلة العلاج داخل مركز أو مصحة علاجية متخصصة في تأهيل المدمنين، والجدير بالذكر أن الكثير من مراكز ومصحات علاج الإدمان ترفض تمامًا قبول حالات إدمان الأستروكس، وذلك بسبب صعوبة أعراض الانسحاب وعدم القدرة على التعامل معها، ولكن مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي يقدم لك أفضل الآليات لعلاج أعراض انسحاب الأستروكس، والتعافي والشفاء نهائيًا من إدمان هذا المخدر.