البحث عن المصحات النفسية في تونس يكاد يكون إجراء شبه يومي من قبل المواطنين خاصة الأسر التي لديها مريض نفسي في العائلة أو أكثر حيث يحتاج ذلك المريض إلى دخول إحدى المصحات النفسية التي ينبغي أن تكون متخصصة ومؤهلة وتضم أفضل الأطباء إلى جانب كونها مرخصة من وزارة الصحة والجهات المعنية بصحة المواطن.
ومن الجدير بالذكر أن ازدياد الاضطرابات النفسية بين الناس أصبح شيء ملحوظ خاصة في الدول العربية التي مرت بمجموعة متلاحقة من الأحداث الصعبة مثل ثورات الربيع العربي والأزمات الاقتصادية والضغوط المختلفة التي ساهمت بشكل كبير في زيادة الأمراض النفسية المرتبطة بهذه الأسباب سالفة الذكر.
وفي هذا الصدد سنتحدث اليوم عن أفضل المصحات النفسية في تونس وحلم العلاج النفسي الشامل بين الواقع والخيال كما سنتحدث عن أبرز المعوقات التي تقف أمام المريض النفسي وكيفية تجاوزها.
جدول المحتويات
أفضل المصحات النفسية في تونس
توفر وزارة الصحة عدد من المصحات النفسية في تونس ولكن في الآونة الاخيرة أصبحت تلك المصحات غير كافية لاستقبال كل المرضى الأمر الذي حث الكثيرون على البحث عن أفضل المصحات النفسية في دول بديلة مثل مصر ومراكزها الشاملة التي من بينها مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، وتعد مستشفى الرازي للأمراض النفسية تونس واحدة من المصحات النفسية في تونس التي توفر العلاج من تلك الاضطرابات.
ارتفاع نسب الإصابة بالمرض النفسي في تونس
بعض الدراسات أشارت إلى أن نسبة المرضى النفسيين في تونس نسبة كبيرة تمثل حوالي 20% من السكان منهم 9% يعانون من الاكتئاب ويزورون العيادات الطبية للأمراض النفسية.
ويعتبر هذا الرقم رقماً مهولاً حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 12 ألف حالة في تونس تعاني من المرض النفسي وتذهب إلى مستشفى الرازي للأمراض النفسية تونس.
ومن الجدير بالذكر أن المرأة تعتبر أكثر عرضة للمرض النفسي وخصوصًا الاكتئاب الذي يعتبر المرض رقم واحد نفسيًا، وبسبب ارتفاع هذه النسب يحتاج المواطنين إلى العديد من المصحات النفسية في تونس التي لم تعد كافية وحتى مستشفى الرازي للأمراض النفسية لم تعد كافية لاستقبال كل الحالات، وبالتالي يمكن اللجوء إلى مصحات الطب النفسي في مصر حيث يتم تقديم الدعم اللازم والعلاج الشامل لمرضى الاضطراب العقلي والنفسي من أي مكان في العالم.
أهم معوقات العلاج النفسي في تونس
هناك عدد كبير من المعوقات التي تقف في طريق العلاج النفسي في تونس منها ما يلي:
- نقص المصحات النفسية في تونس وعدم التوسع في إنشاء المراكز الطبية للأمراض العقلية والنفسية لتغطية كل المدن التونسية والمناطق المختلفة في البلاد.
- عدم الإعلان عن الأعداد الحقيقية ونسب الإصابة بالأمراض النفسية في تونس.
- الشعور بالعيب والعار عند الإفصاح عن المرض النفسي وهو من أهم المعوقات التي تقف في سبيل العلاج في تونس.
- الخوف من نظرة المجتمع تجاه المرضى النفسيين.
- نقص الإمكانيات وقلة الأطباء المتخصصين في هذا التخصص.
عنوان طبيب نفساني في تونس العاصمة
تفشي الأمراض النفسية في تونس ازداد منذ عام 2010 ومازال الرقم في تصاعد وفقًا لبعض التقارير الطبية الخاصة بمنظمة الصحة ولذلك فإن البحث عن احسن طبيب نفساني في تونس من الأمور المهمة للمواطنين حيث أن إيجاد طبيب نفسي للمراهقين في تونس ومعرفة عنوان طبيب نفساني في تونس العاصمة شئ لابد منه لتلقي العلاج من مصادره الموثوقة.
وتضم المصحات النفسية في تونس عدد من المختصين بعلاج المرض العقلي إلا أن عدد المرض يفوق عدد الأطباء في المصحات النفسية في تونس لذلك يمكن التفكير في المراكز البديلة بالدول الأخرى مثل مركز ميديكال في مصر ومصحات العلاج النفسي في مصر.
اقرأ عن: هل يشفي مريض الاكتئاب الذهاني وتجربتي مع الاكتئاب الذهاني
رقم طبيب نفسي ممتاز في تونس
لا يخفى على أحد أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية بل أن هناك العديد من الأمراض التي تنشأ تحت وطأة الضغط النفسي والعصبي خاصة وأن العلاقة بين الجسد والنفس علاقة وطيدة وتكاملية ولكن رغم ذلك هناك بعض الاحصائيات التي تشير إلى أن نسبة كبيرة من مرضى الاكتئاب والاضطرابات النفسية في تونس يرفضون الذهاب إلى مصحة نفسية ولا يؤمنون حتى بحاجتهم إلى العلاج.
ولذلك نجد الآباء الذين لديهم ابن مصاب بأحد الأمراض النفسية يبحثون عن رقم طبيب نفسي ممتاز في تونس لاستشارته في هذه الحالة ورفض الابن دخول المصحة النفسية حيث يشير الطبيب النفسي على الوالدين بضرورة إقناع الابن بالعلاج بطريقة دبلوماسية دون إجباره على ذلك إلا في حالات نادرة يتم فيها إجبار المريض على العلاج وهي الحالات التي تكون مرتبطة بالإدمان أو تعاطي المخدرات.
هل تكفي المصحات النفسية في تونس لعلاج المرضى؟
نسبة لا تقل عن 20% من التونسيين يعانون من الاضطرابات النفسية ورغم أن هذه النسبة هي التي أعلنت عنها السلطات التونسية ولا تعتبر نسبة حقيقية لأن بعض الخبراء يؤكدون أن النسبة أكبر من ذلك بكثير، أصبحت المصحات النفسية في تونس لا تكفي لعلاج المرضى ومن هنا بدأ البعض في البحث عن المعالجين النفسيين في مصر لأنها تضم أكبر عدد من المصحات النفسية والأطباء النفسيين.
طبيب نفسي للاطفال في تونس
يتعرض الأطفال للأمراض النفسية بنسبة أكبر ربما بنسبة أكبر من البالغين ولذلك يعتبر وجود طبيب نفسي للأطفال في تونس من الأمور الضرورية نظرًا إلى تعدد الاضطرابات النفسية المتعلقة بالأطفال والتي تشمل ما يلي:
- اضطرابات التوحد.
- اضطراب نقص الانتباه.
- فرط الحركة والنشاط.
- العلاج الكهربائي.
- الانحرافات السلوكية.
- الكآبة.
- التقلبات الشخصية.
- اضطرابات القلق.
- الاضطرابات ثنائية القطب.
أهمية العلاج والمصحات النفسية في تونس
المصحات النفسية في تونس والعلاج النفسي لا يقل أهمية عن العلاج العضوي لأن كثير من الأمراض العضوية يكون منشأها مرض نفسي في الأصل بل أن بعض الدراسات أثبتت بما لا يدع مجال للشك أن أغلب الأمراض العضوية ترجع أسبابها إلى عوامل نفسية وهذه النتائج التي توصلت إليها الدراسات العلمية أقرب إلى المنطق والواقع فإذا نظرنا حولنا ووجدنا أن شخص ما لا يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش حياة هادئة وليس لديه مشاكل صعبة في حياته فإننا سنجد أن صحته الجسدية غالباً ما تكون ممتازة وعلى النقيض نجد أن أغلب المصابين بالأمراض العضوية لديهم مشاكل نفسية في حياتهم اليومية مما يجعلهم دائمي التوتر والقلق والتفكير الزائد والتشوش الذهني.
ومن هنا يعد وجود طبيب نفسي للمراهقين في تونس وطبيب نفسي للاطفال في تونس من أكثر التخصصات المطلوبة لأن تلك الفئات أكثر عرضة للاضطرابات كما يبحث البعض عن احسن طبيب نفساني في صفاقس لعلاج الحالات المختلفة وإنقاذها.
خلاصة موضوع المصحات النفسية في تونس
تخشى بعض العائلات الاعتراف بأن هناك مريضاً نفسيًا بينهم ويحتاج إلى دخول إحدى المصحات النفسية في تونس ويحدث هذا بسبب الرواسب الفكرية الخاطئة التي تربط بين المرض النفسي والجنون رغم أن المرض النفسي مثله مثل أي مرض عضوي آخر يتم علاجه وحتى يبقى الإنسان بصحة جيدة جسديًا وعقليًا عليه أن يتعلم كيفية التواصل مع طبيب نفسي جيد ومشاركة مشاعره ومشاكله معه فهذه هي أفضل طريقة يمكنك من خلالها تحليل أي مشكلة بدلاً من إبقائها في داخلك.